السلام عليكم سيدي الحبيب.. سيدي كتبت لكم سابقاً عن محاولتي في المحافظة على الأذكار وأنا أعمل جاهدة بفضل الله أن أواظب عليها قدر المستطاع.. لكن هناك شيء دائماً يحصل لي في كل مرة أواظب فيها على الذكر.. أولاً أحس بضيق في صدري وأحس كأنه توجد صخرة على قلبي فتراني أقرأ الأذكار والتحصينات وغيرها وقلبي لا يعي منها شيئاً بسبب هذا الشعور بالثقل وثانياً بعد أن أنتهي أحمد الله على ما قرأته ولكن أبقى طوال النهار في حالة عصبية لا تفسير لها.. يعني أكون كتير معصبة وفي حالة ضيق وضجر شديدين وفي اليوم الذي لا أذكر فيه لا أحس بالضيق ولا بالعصبية.. الأمر نفسه يحصل عندما أقرأ سورة البقرة.. اعتقدت أن فيّ شيء فقرأ لي أحد الحبايب على ماء ولكن لم أتأثر من الماء أي أنه لا توجد آثار عين أو غيره.. فماذا أفعل حتى يتلقى قلبي أنوار الأذكار وحتى لا أكون من المبعدات.. الموضوع فعلاً يزعجني ويشغل بالي.. والعفو سيدي على الإطالة..
أم أحمد
تحتاجين الى مجاهدة وصبر حتى يتعود قلبك على الذكر وربما انت تكثرين من الذكر فيحصل عندك الملل لذلك قللي من الذكر ولكن واظبي عليه واختاري الوقت المناسب بحيث لا تكوني متعبة او مزعوجة او ناعسة