سيدي الحبيب حسين أشعر بالحسرة وعظم يوم الحساب وكأني أقف في أرض المحشر حقيقة (صدقني لا أستطيع تعبير عما أشعر) مما يسبب لي أحيانا شعور بالإكتئاب بسبب افتقاري للعمل و الغفلةوهذا شعور يراودني بشكل مستمر كما أني أحس أن أجلي اقترب يمكن أموت في أي لحظة. افتراضا أن موتي اقترب وما عندي وقت ما العمل الذي يجب أن أعمله يمكن أن أفعله خلال اهذه الفترة القصيرة وفي نفس الوقت يمكن أن أكون في جنة الفردوس مع النبي صلى الله عليه وسلم.
أم عبدالله
, أبوظبي
بارك الله فيكم ..الشعور بالموت وتوقعه في اي لحظة هذا ينبغي ان يكون في قلب وعقل كل مؤمن يؤمن بالله واليوم الاخر فانت على الحق واعلمي ان تذكرك للموت وتوقعه في اي لحظة هذه نعمة من الله لان ذلك يشجعك على اغتنام الانفاس فضلا عن الساعات فضلا عن الايام فضلا عن السنوات ولكن لاتجعلي ذلك يؤدي الى الاكتئاب او القنوط والعياذ بالله تعالى بل العكس في الموت لقاء الاحباب والتخلص من عناء الدنيا وهمومها ومشاكلها ولذلك افضل من يستعد له العبد اي للموت التوبة الصادقة من جميع المعاصي والغفلات وكل مايكرهه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه واله وسلم ثم استدراك مافاتك من الواجبات من صلوات او غيره حتى ولو كانت كثيرة ولو جاءك الموت ..وكذلك من افضل مايستعد العبد للموت الصدقة وبر الوالدين وكثرة الذكر لله تعالى والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم لان الذكر لايكلف شيئا وثوابه كبير