لو سمحت يا شيخ.. كيف يمكن للإنسان أن يوقظ نفسه وأن يعيد الهمة فيه؟ أحس نفسي كالميتة ولا شيء يحفزني أو يدفعني للعمل الصالح أو للالتزام بالأوراد والأذكار.. كنت من قبل عندي همة وإرادة وحيوية أما الآن فلا شيء على الإطلاق فكيف السبيل للعودة؟ جزاكم الله خيراً..
أ. أ.
السبيل لذلك هو مخاطبة النفس ووعظها بتلاوة القران بالتدبر وحضور القلب وكيف كان حال ممن سبق وكفى بالقران واعظا قال تعالى ” فذكر بالقرآن من يخاف وعيد “
ثم تذكيرها بجهد النبي وتعبه ودعوته وجهده وجهاده وصبره وتحمله صلى الله عليه واله وسلم اويكون ذلك عبثا ؟
ثم تذكيرها بالمصير وهجوم الموت فجأة وربما جاء الموت والعبد لم يتجهز ولم يعد له زادا من التقوى والعمل الصالح فكم سيتحسر
ثم يتذكر كم هي حسرات الغافلين وهو في قبورهم وكفى بالموت واعظا
ثم تذكيرها بحياة الابد ودخول الجنة وفيها ملا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر حياة رغيدة وعيشة هنية بلا موت ولا حزن ولا خوف
ثم يتذكر نعم الله عليه وليكثر من الذكر للع وقيام شي من الليل وحضور مجالس العلم والذكر والنور ومجالسة الصالحين ومجانبة الفاسقين والغافلين والابتعاد عن مجالسة اهل الدنيا او مشاهدتهم الا قدر الحاجة
وكثرة الدعاء