انا من الملتزمات بحضور مجلسي الاثنين و الاربعاء مع حضرتكم والحمد و الفضل لله عز و جل.انا و زوجي نعيش في سكن تابع لعمله, وبعض الاخوات في السكن يعملون جلسة اسبوعية تقوم فيها احداهن بشرح سورة قصيرة من القران الكريم, وبعدها تتكلم اخرى عن موضوع اخر تتم مناقشته, قد يكون له علاقة بحياتنا اليومية من وجهة نظر دينية. على اساس الاجتماع مع بعض و لكن بدل التحدث بأمور الدنيا يريدون الاجتماع للتذكر و التذكير بما ينفعنا في الدنيا و الآخرة ان شاء الله. عندما علم زوجي بحضوري هذا النوع من الجلسات وبخني بسبب اننا ملتزمون بحضور مجالس علم مع حضرتكم.و مع العلم انه يقلق من معرفة ادارة العمل بحصول هذا النوع من الجلسات مع انها مثل اي جلسة اخرى الا ان النية منها هو التذكير و النصح لبعضنا البعض ما رايك هل حضوري في هذه الجلسات يتعارض مع حضور مجالسكم؟ و هل على الانسان ان يسمح لخوفه على رزقه من ان يبتعد عن اي خير قد يفيده في اي جوانب حياتنا افيدوني افادكم الله . جزاكم الله عنا كل الخير

بارك الله لكما في حضوركما لدروسنا وليس هناك تعارضا بين دروسنا ودروس غيرنا مادامت تلك الدروس على منهج اهل السنة والجماعة من اهل السند ولكن اذا اصر زوجك على عدم الحضور معهن فامتثلي امره مادام هناك البديل ولك الثواب  ..واما الخوف فلا ينبغي للواثق من ربه ان يخاف من غيره ولكن كلما كانت الامور يتعامل معها صاحبها بحكمة وتفكير فهو جيدومقبول لا ان يصل الامر الى الابتعاد بالكلية رعاكما الله