السلام عليكم فضيلة الشيخ رغبت ان اسأل ماحكم تخصيص صيام يوم الخامس عشر من شعبان والاجتماع في ذلك اليوم وقراءة يس ودعاء مخصص وجعل ذلك عادة سنوية ؟ وماحكم الاحتفال بالمولد النبوي ؟ جزاك الله خيرا .

اما ليلة النصف من شعبان فالله هو الذي خصصها باطلاعه على خلقه كما ثبت ذلك الحديث ووعد بالمغفرة لجميع خلقه الا لمشرك او مشاحن  ثم جاء ايضا انه اخبر عن سبب صيامه في شعبان واخبر انه شهر تعرض فيه الاعمال على الله اي اعمال السنة كلها واحب ان يعرض عملي وانا صائم اذن فان هذه الليلة ليست كغيرها من الليالي والله يختص برحمته من يشاء ومايشاء وسماها الله في القران ” ليلة مباركة ” في سورة الدخان على الراي القائل بانها ليلة النصف من  شعبان فمن الغفلة بمكان ان لايهتم العبد بالايام والليالي المباركات فاما اجتماع الناس للذكر فهو من باب بما ان الله يطلع على عباده فانه يحبون ان يكونونا في تلك اللحظة مجتمعين على ذكر الله ولا شك في فضل الاجتماع على الذكر واما قراءة يس فنها قلب القران وهي لما قرات له ولما كانت ليلة النصف من شعبان ليلة يفرق فيها كل امر حكيم اي تفرق فيها الارزاق والاجال والاحداث والحياة والموت فانهم يجتمون لذكر والدعاء على نية الدعاء بطول العمر وحسن الخاتمة والسعة والبركة في الارزاق ..لذلك من لم يعلم ولا يفقه ولايسال اهل العلم يعترض على الذاكرين بانهم مبتدعة وانهم ضلال والله المستعان
واما حكم الاحتفال بالمولد بما شرع الله فهو مندوب ومشروع