سمعت مرة أن من علامات الساعة أن ترفع عرى الايمان او شيء هكذا يعني سيرفع مثلا الخشوع من الناس والحياء وهكذا..وأشعر أن الخشوع قد رفع لأنني أسمع الكثير ممن يقول أننا لا نجد قلبنا في رمضاننا الحالي..والفقيرة أعاني من هذا الشيء كثيرا أشعر رمضان قبل قبل الماضي كان أفضل شيء..ثم بدأ يقل..والآن أشعر بحزن شديد لا أدري لم حال قلبي هكذا..أحاول جاهدة أبكي أتوب لكن لا أدري..ما هو السبيل حتى أتدارك نفسي قبل أن يخرج رمضان ويفوت الأوان؟جزاكم الله كل خير
اختكم
ان اول مايرفع من الارض هو الخشوع ..ولكن لا يعني انه لايوجد خشوع البتة ولكن يغلب على الناس قساوة قلوبهم ..والانسان اذا احس بجمود قلبه وجفاف عينه لابد ان يعرف الاسباب قبل ان يدخل رمضان فيتعالج منها ولذلك جعل الله تعالى قبل رمضان شهر رجب وشعبان وهما من الاشهر المباركه فرجب شهر محرم وشعبان شهر مبارك حتى يتهأ الناس فيهما وعموما من اسباب قلة الخشوع ..المال الحرام او الشبهة وهذا الغالب اليوم في اختلاط الاموال فصار الواحد لا يتورع في ماله ولاطعامه ولا لباسه ياكل اي شي ويلبس من اي شي ويشتري من اي شخص وياخذ المال ويكتسبه من اي جهة ولايبالي احلال ام حرام ايضا النظر الحرام وسماع الكذب والنفاق والاغاني وقلة الذكر لله وقلة تلاوة وتدبر القران وعدم مجالسة اهل الصدق مع الله وترك قيام الليل والاكل الكثير والتمتع بزخرفة الدنيا وشهواتها والكثير وعلاجها بعكس ماذكرت