السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أرجو إفادتي عن موضوع يشغل بالي و هو البكاء على الخطيئة أو البكاء بسبب المعصية فنحن نشعر بأننا أخطأنا عندما نرتكب ذنبا فنستغفر الله سبحانه و تعالى و لكن لا نبكي فإذا ذكرتم بأن علينا أن نتباكى فالحقيقة أنه لا يحصل ذلك و بالمقابل فإذا عرفنا حدث شيء في بلد ما فأجد نفسي أبكي لمصابهم و لكني لا أبكي أو أتباكى لمعصيتي فما تفسير هذه الحالة و كيف العلاج؟ جزاكم الله عنا كل خير و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سامي
بكاؤك لمصاب غيرك هذا من الفطرة و هو من قبيل النفس البشرية
ولكن البكاء على الذنب يحتاج منك الى ان تعرف مدى خطورته عليك وعظمة من عصيته لذلك لما جهلنا خطورة الذنب لكثرة مانفعله او نرى من يفعله صغر في نظرنا ذلك الذنب او لكوننا لا ندرك حقيقة من نعصيه وهو الله تعالى وهي مصيبة فتحتاج الى تعمد البكاء وتكلفه والاستمرار في ذلك وكثرة الذكر وغض البصر وتذكر بكاء الانبياء ومن بعدهم بينما نحن اولى بالبكاء منهم ثم لابد ان يعلم العبد ان من اعظم قساوة القلب وجمود العين هو تناول الشبهات او الحرام من ربا او غيره عافانا الله واياكم من ذلك