السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا يا حضرة الشيخ اعاني من وهم .. ، اعيش صراع في كل لحظة من لحظات حياتي بهذا الموضوع . بين خوفي من الله وعدم قدرتي على الايمان اليقيني به كما كنت في السابق . ولماذا حصل معي هذا الصراع دون غيري من الناس . حاولت قدر امكاني التقرب الى الله من وقت الى آخر دون فائدة ، اصبحت اعيش حالة الآية " نسوا الله فأنساهم أنفسهم " بكل معاني وتفاسير هذه الآية وأكثر شيء ينطبق علي هاي الآية انه ما عدت اشعر بنفسي أوبأحسن الأحوال اني الي قيمة أو الي كيان في محيطي وما اعرف كيف اتعامل مع الناس بشكل اللي كنت فيه سابقا ، واحس اني مو مسيطر على نفسي ، صار لدي قناعة اني سأمضي حياتي الباقية بهذه الطريقة البغيضة ، لا أعرف ماذا أفعل . لست مصابا بالجن ، بل احس باني مطرود من رحمة الله ، وأخاف من القادم من الأيام . أرجو أن تنصحوني جزاكم الله خيرا

اخي ..اذا كانت تلك الشكوك تكرهها ولا تصدقها فلا تضرك لانها من باب الخواطر ويلقيها الشيطان في نفسك بل ربما احيانا يدل على الايمان لانه كما يقال ان اللص لايقصد البيت الخرب وكذلك الشيطان لا ياتي بهذه الامور الا لمن علم انه بلغ مبلغا طيبا من الايمان واما احساسك بما تقوله فهو بسبب استسلامك لتلك الشكوك وهي اوهام وخيالات لا حقيقة لها فحاول ان تتناساها وتشتغل بالذكر وبالصلاة وتعيش حياتك طبيعية وعش سعيدا وافرح قلبك بالله تعالى وقل انا فرح وفخور جدا بان الله هو ربي تعالى وخاطب نفسك وقل وانا اشكرك واحمدك يارب ..فان الشيطان يزعجه فرح المؤمن