اغيثوني الله يجازيكم الخير بنتي الكبيرة عندها 19 سنة حرصت على تربيتها منذ الصغر على الاخلاق الطيبة و شجعتها على ارتداء الحجاب منذ الصغر رغم تصادمي بابيها و جميع عائلته برفضهم و لكني باصراري و شرحي لابنتي الحمد لله لبسته...ووالله يا شيخ انا منذ زواجي سنة1989 و انا في عذاب مع زوجي من الناحية الدينية // هو طيب و سخي و حنون و لكن لا يحب الالتزام ..بل يحب المرح و السفر و التبرج....والاصطياف و المقاهي و الملاهي.......فاذا كنت راضية انا و الاولاد فتجده في غاية النشاط و لا يرفض لنا اي طلب .هو يصلي لكن على مهلو و لا يصلي جماعة و لايذهب الى صلاة الجمعة بل حتى تشفيع رمضان لا يعمله // المهم سيدي انا ما يهمني الان هم اولادي....قلت لكم بان بنتي لابسة الحجاب لكنه حجاب هاته الايام اشارب في الراس و بنطلون لاصق.. و لما تكلمت معها بانه يجب ان تعيد النضر في لباسها رفضت وقالت لي انا عارفة بانه ليس بالحجاب الشرعي ما انا لبساه و لكن انا كذا و بصراحة ابوها مشجعها على لبسها..فارجوكم اعينوني...هل استعمل الشدة معها و امنعها من لبس البنطلون و سائر الثياب اللاصقة ام انني عملت اللى عليا و بما ان ابوها موجود فهو المسؤول عنها...فانا و الله تعبت و مرضت من كثرت الكلام معها حتى انني كتبت لها رسالة و وضحت لها فيها كيف للبنت المسلمة يجب ان تكون و اعربت لها عن حبي لها...افيدوني جزاكم الله فانا احس بوحدة فظيعة و غصة في قلبي من ناحية ديني و لا معين لي الا الله و انتم فبالله عليكم لا تبخلوا عني و جزاكم الله. ملاحضة ******** قبل فترة تخاصم معي زوجي لانني اصريت على ان تلبس بنتي الصغيرة الحجاب... وتخاصمنا لانني ارسل ابني 11سنة للمسجد في يوم الجمعة و مرة تخاصم مع ابني لانه وجده مستيقظ لصلاة الفجر. و مؤخرا طلبت منه ان البس اللباس الشرعي و قبلت رجليه لكن دون جدوى ..قال لي لا وجود لهذا اللباس. و هو يستفرد باولادنا و يغويهم بالنقود و الهدايا على ان لا يكونوا مثلي و يقول لهم بان ما دمنا في هذه الحياة فانه يجب ان نعمل الحسنة و المعصية..وحذرهم بانه لو لم يذهبوا معه الصيف المقبل للاصطياف فسوف يتركهم و يذهب لوحده و لن يكترت لهم......سيدي الكلام كثييير و اسمجو لي عن الاطالة...و لا تنسوني الله يوفقكم.

سبحان الله..عجيب امر زوجك كونه يامر اولاده بالطاعة والمعصية في وقت واحد ، لذلك اجدك في وحدة وغربة ولكنها غربة الدين وجهاد في معترك الحياة مع زوجك من جهة وابناءك من جهة
اعلمي انه ينبغي عليك التوجيه وتقديم النصيحة والترغيب والحكمة وعدم الياس بل اصبري وواصلي واكثري من الدعاء
واما استخدام الشدة والاجبار في هذا الزمن وخصوصا مع هذا الجيل ربما لايؤدي الى نتيجة مثمرة ولكن مع التدرج تظهر النتائج ولو كانت متاخرة
حاولي كسب ابناءك بالحب والحنان والرعاية ، واثني على اعمالهم الحسنة ولو كانت حقيرة او قليلة ..جالسيهم وحدثيهم عن صفات النبي وشمائله ..حدثيهم عن حبه لامته وكم بذل من اجلهم اعقدي لهم مسابقات وجعلي لها حوافز كالقيام برحلة مفيدة علمية استكشافية بحيث يجمعون بين المرح والفرح والعلم
اهدي لهم كتبا مفيدة واطلبي منهم ان يقراو ا شيئا منها ويخلصونها فمن فعل ذلك منهم فله هدية مثلا
اما زوجك فكونه حنون وكريم وسخي فهذه صفة طيبة فتحتاجين الى الدخول الى زوجك من خلال هذه الصفات بثناءك عليه من خلالها ومحاولة التاثير عليه ولو بعد حين
بارك الله فيك واعانك على تربية ابناءك واصبري والعاقبة للمتقين