لو سمحت يا شيخ عندي مجموعة اسئلة ممكن تجاوب عليها، ما حُكم شراء لعبة للأطفال أو ثياب عليها رسوم لبشر أو لحيوانات ، هل يجوز شراء لعي للأطفال بشكل الإنسان كالدمى أو حيوانات متحركة؟ ما حكم من تضمنت أمواله شيئا من الشبهة كمن كان يغش في امتحاناته في سبيل النجاح؟ هل يكون معاشه حراماً إن كان قد فعل ذلك مرة أو أكثر؟ و هل يجوز قبول هذا المال من هذا الشخص، أو يعتبر هذا التصرف وسوسة فقط و لا يكون المال حراماً ، و إن كان فماذا علي أن أفعل به؟ و جزاكُم الله خيراً و بارك فيكُم و نفعنا بعلمكُم إن شاء و بإذنه و هُو اللطيفُ الخبير.
ح
اما لعب الاطفال ففيها تفصيل فان الاطفال ذكورا اي اولاد فتشترى لهم الالعاب التي ليست بجسم انسان او حيوان كسيارة او طائرة او ماشابه ذلك
واما الاطفال من الاناث فيجوز لهن شرا العرائس المعروفه وبشرط ان لا تكون تلك العرائس بلباس فاضح حتى لا يتعودن او يالفن هذا النوع من اللباس
اما من كان يغش في الامتحانات بحيث انه لو لم يغش لما حصل على شهادة معينة وكونه لا يحسن مسمى تخرجه كمن تخرج بشهادة مهندس حاسوب وهو لا يعرف بداياته فان اخذها والحالة تلك فلا شك في كونها حراما لانه غش وخاصة انه لا يحسن تلك الوظيفة وعليه فان كانت الوظيفة التي عين فيها ان كانت تعتمد او الشركة تعتمد اعتمادا مهما على الشهادات اكثر من الخبرات او الاتقان فهو شبهه لكون التدليس في العمل واما ان كان الغش فقط لتكثير الدرجات في مادة دون الحصول على درجة النجاح وكان ذلك مرة او مرتين تقريبا فانه يخوله ذلك ان يكون ماله حراما ولكن لا يخلو من شبهة وعليه فان كان صاحب تلك الضهادة تعين في وظيفة ويرى نفسه قوية الايمان وبلغ درجة الورع فله ان يخاطب مديره بالحقيقة فلعل ذلك يكون سببا في ترقيته لصدقه وامانته