السلام عليكم يحترق قلبي وفؤادي لأكون من أحباب الله وخواصةلكن عندما أجاهد نفسي عن المحرمات يصيبني شعور بأني إنسانة كتير منيحه ثم أقول في نفسي يجب أن لاأتكبر بل أنا من شر الناس إن لم تعفو عني ثم يغريني أبليس ويقول إعصي الله حتى لا تكوني من المتكبرين ثم تتوبين وتندمين فتكوني من اللذين والله يحب التوابين والمتطهرين وتقول لي نفسي الله بدو ياكي تذنبي من شان ضلي واقفه دائما على بابو ويسمع صوتك فمعلش ذنبي ولما بيكتبلك بساعدك وما بتعودي بترجعي للذنب أنا غارقه في شباك إبليس وصراعي مع نفسي لاأستطيع لا المجاهده ولا الثبات من بعد التوبه لماذا أستسلم له بسرعه وبعد الذنب مباشره يصيبني الألم واللوعه أحس بالسعاده المأقته عند الذنب وبالتعاسة والعذاب بعده لاأجد حلاوة أستبدلها عن الذنب أعرف حلاوة محبه الله ورسوله ومع ذلك أذنب أشعر بأني منافقه وخاصة عندما أبكي وأقول أنا بحبك يارب مع إني بقولها من جوات قلبي والله موجوعه ومرضي ماعم لاقيلو دوى

الحل بسيط وهو لا تستمعي لكذب ابليس فهو كذاب ومخادع وماكر ..واذا قال لك الشيطان اعصي حتى تنكسر نفسك ولا تتكبري للاسف هو ضحك عليك فنقلك من طاعة الى معصية وهل تزال المعصية بمعصية؟ ام تزال المعصية بطاعة؟!
واذا عملت حسنة فخاطبي نفسك ان هذا من توفيق الله لك ولو شاء الله لما وفقك اصلا ولما قبلك تعملي الحسنة فالمنة لله وليس لنفسك  ثم مالذي يضمن لك انك اذا اذنبت ان تقبض روحك قبل ان تتوبي هل يضمن لك ابليس؟ مااظنه فاعلا بل سيقول لك ” فلا تلوموني ولوموا انفسكم ” ” وقال الشيطان لما قضي الامر ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فاخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم..” الاية
استمري في الاقبال على الله ولا تياسي ولو غلبتك نفسك على سبيل الخطا والنسيان  وعصيت فارجعي الى الله وتلذذي بخطابه والوقوف ببابه واتلي الايات وابكي على مافات وتلك ساعة عظيمة عندما تنسكب دمعاتك بحرارة على وجهك فتحسين بحلاوة مناجاته وتنادينه من باطنك ياالله ياالله عند ذلك يفتح لك باب وصاله ويخلع عليك خلعة نواله وافضاله