سلام الله عليكم ورحمته وبركاته سيدي الحبيب جزاك ربي ماهو اهله على دروسك الرائعه أعتذر بدايه على طول سؤالي لكن كله يدور حول نقطة واحده(حسن الظن بالله) 1)ماأصابك من مصيبة فمن نفسك فكيف رسول الله كانت تصيبه المصائب الواحدة تلو الأخره؟ 2)ماأصاب المؤمن من مصيبة0000000إلا كفر عنه)الحديث هل صحيح أن هذا الحديث لا يطبق إلا للمؤمن المتصف بصفات الإيمان أم من لم يتصف فهو كف له من الله ولذلك ففي وقتنا هذا قليل من يكفر عنه؟؟ 3)ما هي مصيبة الدين ؟ 4)بل بدا لهم من الله مالم يكونو يحتسبون)الآيه هل هذه لمن يقول لاإله إلا الله ويحمد الله في كل احواله ولا يعترض على الله ويظن أن الله يحبه ولن يعذبه 5)ما هو حسن الظن بالله؟؟ماذا يعني ومتى يكون من خداع النفس؟
الجوهرة
” مااصابك من حسنة فمن الله ومااصابك من سيئة فمن نفسك” اما سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم فلم يصب بمصيبة بل هي ترقيات ومحبة له من الله لان الله اذا احب عبدا ابتلاه لعلمه بصبره فيرتقي تلك المراقي ثم قد يقول قائل الا يمكن لله تعالى ان يرقي نبيه صلى الله عليه واله وسلم بدون بلاء؟ فنقول بلى يقدر ولكن حتى يقتدي الناس بنيهم في السراء والضراء فهو نبي الجميع على اختلاف طبقاتهم غنيهم وفقيرهم وصغيرهم وكبيرهم وانسهم وجنهم الى اخره
يكون البلاء تكفير لذنوب المومن او ترقية له او تكثير حسناته هذا اذا صبر واحتسب الامر عند الله ولم يجزع فاما اذا لم يصبر بل جزع واعترض فهو ذنب واثم عظيم
مصيبة الدين هو ورود الشك فيه او عدم المبالاة بزيادة الايمان او نقصانه
ظاهر الاية تعود على الكافرين اما المون فقد وعده الله بتكفير ذنوبه بشرط اجتناب الكبائر فقال ” ان تجتنبوا كبائر ماتنهون نكفر عنكم سيئاتكم” وقال ” ويعفو عن كثير”
حسن الظن بالله بان يعتقد من الله انه لا يخذله ولا يتركه بل يعتقد انه يحبه ويقبله ويغفر له ويجبر خاطره ويكفر عنه سيئاته وانع سينصره الى اخر هذا المعنى وعكسه سوء الظن بالله والعياذ بالله بان يقول : اكيد ربي لن يغفر لي او الله لا يحبني او انا من اهل النار او ان الجنة لم تخلق لي او ان الله نسيني او تركني او غير ذلك عافان الله واياكم من ذلك وحاشا لله