السلام عليكم أنا فتاة عمري 25 سنة ولكن أشعر بأن شخصيتي ضعيفة ودوما أشعر بحزن ولا أجد للفرح مدخل في حياتي يمكن للمشاكل عائلتي ووضعها ويمكن لأني لاأعمل كما أني أعاني من الالام في ركبتيّ شديدة أحاول تفريغ شحناتي السالبة بالصلاة في الليل وجزاك الله كل خير فأنا بفضلك أقوم يوميا بورد من الذكركما أني الان بصدد اجازة القران بالتجويدوأحاول الدعاء ولكن أشعر دوما بضعف في كل شيء بشخصيتي بحياتي بقوة جسدي وأشعر أحيانا برغبة في البكاء والتعب في جسدي أحاول حفظ القران ولكن أجد صعوبة بالاقبال على حفظه ومع ذلك أحاول كما أن من طبيعتي أني لاأفضفض لأحد عما في داخلي أشعر بأني لاأحب أحد من الناس وكلهم أقوى مني بالشخصية وأفضل مني ولي أمل بأن الله يغير حالي انصحني ماذا أفعل جزاك الله كل خير

اختي الفاضلة اعانك الله ووفقك وقواك على طاعة الله تعالى
اما الالام والتعب في الركبة فلك اجر عظيم ان صبرت على ذلك وكم انعم الله عليك بالصلاة مع كونك مريضة بينما الملايين من الاصحاء من المسلمين لا يصلون ولا يتقون فاحمدي تعالى فكونك تصلين وهو عليك شاق فلك اجران باذن الله فلا تحزني بل افرحي
ثم مامعنى الشخصية القوية؟ هل هي المتسلطة او التي ترفع الصوت او التي تفرض رايها كلا
الشخصية القوية هي صاحبة الاخلاق النبوية
الشخصية القوية هي التي تملك نفسها عند الغضب
الشخصية القوية هي التي تملك نفسها لا تتملكها نفسها وشهواتها
ليس من يقطع طرقا بطلا انما من  يتق الله البطل
بارك الله فيك على قيامك بورد الذكر اليومي وهو والله من اغلى مايفعله المومن في الدنيا واعلمي ان اكثر الناس ذكرا لله تعالى هم اقوى الناس شخصية لانهم جلساء الله!
واما حفظ القران فليس اساسيا بل ان الكثير من الصحابة واهل العلم لا يحفظون القران فلا حرج في ذلك وعليك ان تعملي مافي استطاعتك ” فاتقوا الله مااستطعتم” والباقي يعوضه الله لك واذا اردت ان تفضفضي فلا اجد لك احن ولا اقرب وافضل ولا ااسمع ولا افرح لك من الله تعالى ” ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون”