مع أنني أعيش في منزل والداي..إلا أنني لا أشعر بالأمان مطلقاً..لأنهما في شجار دائم..والدي يحبني كثيرا ودائما يعطف علي..أمي فجأة تحبني وفجأة تكرهني مع أنني دائما أقوم بما تريد إلا أنها لا يعجبها شيء..ووالدي أصبح الآن كبيرا في السن وأخشى عليه من أن يتوقف قلبه من شدة المشاكل ولي إخوان عاقين عقوقا شديدا أتعبوه كثيرا..طبعا هذا غير ضغط العمل..وأعرف أن الموت حق إلا أنني لا أتخيل حياتي دون والدي..ولا أشعر باستقرار حتى من ناحية فكرة الزواج..لأنني أخاف من الشباب وخصوصا ممن هم من أبناء جنسيتنا..من يطلب البنت المتبرجة والمتزينة كيف أثق فيه؟ إذا كان لا يغار عمن يتقدم لطلبها ماذا سيفعل بها بعد الزواج؟كيف أضمن إذا كانت حجته أنه يريد الاستمتاع أول زواجه ثم بعد ذلك تستطيع أن تتستر؟..أكره الدنيا فقد أصبحت الحياة لا تطاق..وفقط أرتاح عندما أسمع القرآن أو عندما أسمع محاضراتكم..غير ذلك لا أشعر بالاستقرار ولا بالأمان أبداً..أرجوكم أن تدعو لي..وأن تدعو لوالدي الله يعطيه العافية..وشكرا لكم..
التي تتمنى الحياة السعيدة ..
اختي ..لا ينبغي لك ان تنظري الى الحياة بتلك النظرة التشاءمية بل انت وكل من في الوجود على الله رزقهم نعم لاشك ان الحياة في كنف الوالدين تظل مستقرة الا اننا كمومنين لابد لنا ان نتعايش مع اي شي يحصل ولا يانس احدنا الا بربه تعالى هو الباقي لذلك بري بوالديك احبوك او كرهوك واحسني في عبادتك مع الله وفي معاملاتك مع خلقه وثقي بربك انه لا يتركك ولا يدعك وتوكلي عليه وارمي حمولك على بابه ولا تخافي بعد ذلك والزوج الصالح لابد ان يجد الصالحة فيقرع بابها فكوني صالحة صابرة وانتظري من الله التيسير