بسم الله الرحمن الرحيم شيخنا الفاضل أحببت أن أسألك عن أمر قد فعلته ولكن بعد ذلك أحسست بعده بتأنيب الضمير وهو أن لي شخص أعرفه كان لدي إيميله ولا أدري هو قال ذات مرة بأنه سيتقدم لي بعد ذلك جلست أنتظر وبدأ الشك يراودني قمت بالإستخاره وأضفته في إيميل أخي الأصغر مني معلله بأن قد يريني الله موقف منه يجعلني أبتعد عنه أو خبر يطمني وأضفته وهو لا يدري من أنا وثمثلت له بأني رجل والحمدلله ربي وضح لي ما أريد ولكن بعدها بدأ الخوف يروادني هل مافعلته حرام أم لا علما بأن ربي آراني حلم في المنام وكأنه يريني ورقة فيها ما أريده منه وهو أتوقع عرفني من أسلوبي فأرجوا منك ياشيخ أن توضح لي ما أفعل لكي يطمئن قلبي وشكرا

اختي الفاضلة في البداية اصلا ماكان ينبغي لك ان تضيفي احدا من الرجال على قائمة ( الماسنجر) ولو وعدك بالزواج ولذلك ماكان ينبغي عليك ان تتنكري في صورة رجل واذا كنت اردت ان تختبريه فكان بالامكان ان تخبري اخاك بان يضيفه من حيث لا يشعر ذاك ان هذا اخوك وعلى العموم استغفري ربك واندمي وعاهدي الله على ان لا تتحدثي مع اي شاب من غير امر شرعي وبشروطه والله يقبل توبة التائبين ولا تتحدثي مع احد بخصوص ماحصل لك مع ذلك الشاب والله يتولى هداك.