بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أشكركم سيدي على كل أجوبتكم، جزاكم الله خيرا. ولديّ لو سمحتم سؤالان: السؤال الأول: هل يجوز شراء أغراض مصنوعة من الجلد الأصلي كالحقيبة والأحذية من غير التأكد من كونها مدبوغة أو من حيوان مذكى؟ وهل يختلف الحال إذا كان البلد فيه الكثير من غير المسلمين؟ السؤال الثاني: يحدث أحيانا أن الطعام يفسد بمعنى يتعفن أو يدوِّد، فهل هناك من حرمة أو كراهة إذا رميناه مع النفايات لأنه يوجد فيها نجاسات؟ وبماذا تنصحوننا للتخلص من هذا الطعام الفاسد؟ بارك الله لكم في وقتكم، وأتمنى من حضرتكم جمع كل ما يتعلق بالأشهر الفاضلة (كرجب، وشعبان، وذي الحجة...) ليتسنى لنا مراجعتها بسهولة والعمل بما هو مرغَّب فيها. فنحن مقبلون على شهر رجب فحبذا لو كانت هناك زاوية مستقلة فيها كل ما تكلمتم عن شهر رجب من صوتيات ومرئيات ومقالات واستفسارات... (وقد حمَّلت محاضرتكم عن شهر رجب، جزاكم الله خيرا). بارك الله لكم في جهدكم.
أمة الله
بالنسبة للمصنوعات الجلدية اذا كانت من جلد حيوان مدبوغ غير الكلب والخنزير فقد طهر وجاز استخدامه ولا يشترط ان يكون الدابغ له مسلما واما القاء الطعام في القمامة او الزبالات فان كان الطعام صالحا للاكل فلا يجوز ذلك فاما ان يحفظه مبردا او يتصدق به او يعطيه للدواب والبهائم .واما اذا كان فاسدا متعفنا بحيث لا يمكن الاستفادة منه سواء كان الانسان او الحيوان فلا باس بالقاءه داخل كيس مثلا ويتم ربطه والله اعلم
واما اقتراحكم فهو جميل واشكركم على ذلك وبارك الله فيكم على متابعة دروسنا ودعاءكم لنا بالبركة في الوقت والمعين وان شاء الله تعالى نخبر الدعم الفني لذلك