سيدي الحبيب أسأل الله أن تكونوا بخير.. سألت احدى الأخوات الفاضلات هذا السؤال .. وهي تنتظر ردكم عليه: جاء في الحديث " لو تركتم عشر ما أًمرتم به لهلكتم, و يأتي زمان على الناس زمان لو فعلوا عُشر ما أُمروا به لنجوا" فهل هذا الزمان هو زماننا؟ و إذا لم يكن زماننا فكيف لنا أن نشمل جميع ما نعلمه و نعمل به خصوصا و أننا غير مفرغين .. هل لنا أن لا نتعلم من أمور ديننا المزيد لأننا محاسبون على العلم الذي لا ينفع؟؟(( لأنه عمل بلا عمل )) فهل قليل عملنا مثل كثير عمل الصحابه؟ و هل نؤاخذ على تقصيرنا ؟ .. و إذا اردنا أن ننصح أحد بما تعلمنا و لكننا لم نعمل به فهل سنكون ممن قيل فيهم ( كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)؟ كل هذه أسئله تدور دائما في رأسي و خصوصا أنني أحب أن أحضر دروس العلم و لقد انقطعت لفترة بسبب ذلك فذهابي لها بدون العقد على مافيها يشعرني أنني من الذين يعلمون ولا يعملون .. جزاكم الله خير ودعواتكم مسلمة - الامارات
محبة تريم
لايشغل المسلم بمسالة هل هذا الزمن هو المقصود ام لا ..والمطلوب هو ان يعلم المسلم انه ابن وقته والذي يترك العلم خوفا من عدم العمل فهو مغبون قد ضحك عليه الشيطان لان الذي يعلم ولا يعمل اهون من الذي لايعلم ولا يعمل بل لو عمل بلا علم فهو غير مقبول
وكل من بغير علم يعمل ...اعماله مردودة لاتقبل
لذلك يطلب العبد العلم ويعمل مايستطيع ويعلم غيره فمن العمل بالعلم هو تعليمه الاخرين ثم الشي الذي لايستطيع عمله فليعزم عليه مستقبلا ثم اذا كان العبد لايعمل بعلمه فهل الحل هو ان يترك العلم والعمل معا؟