فضيلة الشيخ هل صلة الرحم واجبة في كل حال بمعنى في حال وجود مخالفات شرعية هل تكون الصلة كصلة قريب ملتزم؟ وهل الحب الفطري الغريزي بين الرحم والاصحاب يجب ان يلغى ويستبدل بالحب في الله فقط اي احب فقط من يقربني الى الله وبهذا استطيع الامر بالمعروف وبذلك ايضا ابتعد عن غالبية الناس! فما قولكم؟

صلة الارحام واجبة على كل حال ولكن ليس معنى ذلك اقرار العاصي منهم على معصيته بل نصلهم ونقدم النصح اليهم بالاداب النبوية صلى الله عليه واله وسلم نحترم صلتنا به كرحم ولا نحب معصيته فنكره فعله لا ذاته
ويكفي ان القران الكريم امرنا ان نصاحب الوالدين معروفا في حالة كونهما كافرين
واما الفطرة لايمكن الغاءها ولكن يمكن ضبطها فالنفس تميل بطبيعتها الى من احسن اليها  تحب اهلها وعشيرتها لاباس بذلك فان زاد على ذلك الحب بان احب والديه مثلا لان الله امره باكرامهما زيادة على حبه لهما لانهما السبب في وجوده فهو عظيم وثوابه كبير وكلما كانت العلاقة مع الناس والاقارب من اجل الله كلما كانت المسئولية اكبر والثواب اجزل