أعتذر عن الإحراج يا شيخ و لغرابة السؤال. و لكن كثيرا ما أوسوس به . أنام أنا و أختي على نفس السرير و كل واحدة لها بطانية خاصة بها، و لكن حدث مرة أو أكثر أن تبولت أختي على الفراش فتسرب إلي داخل السرير أو ما نسميه ( الدوشق). علما بأن أمي قامت بسكب الماء عليه فقط. و بين فترة و أخرى كانت أمي تغير موضع الدوشق، و أشك فيما لو كان المكان الذي تبولت عليه أسفل مني، بحيث ما أن تمون يدي مبللة أو ملابسي و تلامس المكان أي فوق السرير إلا و أوسوس بأنن البلل لامس البقعة التي بالت عليها و هي نجسة. و حدث مرة أن كانت ثيابي مبللة فجلست على السرير، و أكيد البلل لامس الدوشق، و بعدها كلما لمست المكان أشك بأنه نجس و فيمرة كنت قد لمست تلك ذلك المكان أو ما شابع و بعدها فتحت خزانتي. و بعدها بفترة قامت أمي بتنظيف الأثاث بقطعة مبلله و مسحت الأماكن التي شككت بها من ملامستي للخزانة فأشعر أن كل شي في المنزل نجس ، الخلاصة : تبول أختي و سكب أمي للماء على الدوشق، بعدها تبلل ثيابي و ملامستي للمكان الذي تبلل من ثيابي و الذي أشك بأنه لامس البول على الدوشق و من بعد لمسي للمكان مسكي لباب الخزانة أو الدولاب و بعدها تنظيف أمي للخزانة بقطعة مبللة لكل الأثاث في الغرفة بنفس القطعة، هل نجس كل شي أم لا؟ أرج الإجابة بسرعة لو سمحت يا شيخ

لا يااختي لا تلقي بنفسك الى هذه الوسوسة ..مادامت امك قد غسلت النجاسة بالماء  وعم موضع النجاسة بحيث يكون قد تطهر وذهب عين النجاسة  وتسرب للخارج فقد طهر المكان ..ثم ان تشكك في وصول البلل الى ملابسك لا ينجس ملابسك لان النجاسة لا يحكم عليها الا باليقين لا الشك ولا تفتحي على نفسك هذه الا حتمالات والتتبع الى النجاسة فلم يكن ذلك منهج السلف  ويفضل ان يكون لكل واحدة منكن سريرا خاصا بها من باب التفريق في المضاجع.