اولا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يكن يفكر في الزواج الا ان خولة بنت حكيم هي التي عرضت عليه ان يتزوج السية عائشة والمراة تعرف المراة فلو لم تكن عائشة مؤهلة للزواج لما عرضتها خولة على النبي صلى الله عليه واله وسلم
ثم ان الفتاة قد تبلغ في سن التاسعة وذلك اذا حاضت وكن النساء في ذلك الوقت يحضن فيه بل ان الفتاة او المراة في ذلك الوقت يتزوجن فيما يقارب سن التاسعة وما بعدها عرفا ونضجا ايضا فالنبي صلى الله عليه وسلم ما دخل بها الا بعد البلوغ
بل قرات تقريرات اجنبية تؤكد ان الفتاة يمكن ان تبلغ حتى في السن الثامنة
ثم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يتزوج عائشة لغرض في نفسه بل لكونها ذكية وحافظتها قوية وهي كذلك فروت لنا احاديث خاصة لو لم تكن لما علمنا عنها شيئا بل كان الكثير من الصحابة اخذوا العلم منها
الجهاد له احكام وتفاصيل واحوال يرجع اليها في كتب الفقه والمراة جهادها في تربية ابناءها وفي طاعتها لزوجها وفي الحج والعمرة
واما من يظن ان الجهاد هو قتل او اباحة الدماء فهو جاهل احمق
اذ ان الجهاد شرع لنصرة المظلوم ومكافحة اعداء الله المفسدين في الارض واعداء الانسانية بل ان اول غزوة في الاسلام وهي بدر كانت بارادة المشركين انفسهم اذ انهم خرجوا لنصرة قافلة ابي سفيان ومع كونها  نجت فابوا الا محاربة المسلمين ” وهم بدؤكم اول مرة ” سورة التوبة
ثم قال تعالى ” لا اكراه في الدين” وقال ” لكم دينكم ولي دين”
بل اقول للناس اقراو ا التاريخ حيث ان اهل القسطنطينية وهم نصارى طلبوا من محمد الفاتح ان ينقذهم من ايدي حاكمهم النصراني الظالم وفعلا حاصرها اكثر من خمسين يوما حتى فتحها مع كون اهلها مسحيين وهم طلبوا المسلمين لينقذوهم لعلمهم ان الاسلام يحكم بالعدل وينصر الضعيف والمظلوم ويعيد الحقوق الى اهلها