اريد شيخي الفاضل ان اسأل عن حقيقة ما حدث بين سيدنا ابو بكر الصديق رضي اله عنه وعلي وفاطمه عليهما السلام في مسئلة رفض اعطاء السيده فاطمه ارثها من رسول الله صلوات الله عليه وسلامه
عزه
مصر, الاسكندريه
للاسف ان الروافض يغيرون الوقائع ويدلسون في الاحاديث بحيث انه يتبين للمسلم ولاول وهله ان هناك شيئا حصل بين الصحابة وال البيت ..ياقوم بالله افيقوا من رقدة الغفلة وتاددبوا مع السلف واعلموا ان من تعرض لال البيت او الصحابة بسوء فانه يخشى عليه سوء الخاتمة والعياذ بالله
واما حادثة فدك فعندما انتقل النبي صلى الله عليه واله وسلم الى الرفيق الاعلى جاءت سيدتنا فاطمة الطاهرة رضي الله عنها وعليها السلام الى سيدنا ابي بكر رضي الله عنه وارضاه تطلب ارثها من فدك فما كان من سيدنا ابي بكر الا انه اعتذر اليها مخبرا بانه لا يستطيع فعل ذلك ليس حقدا او حسدا او ظلما حاشا بل لانه بلغه النبي صلى الله عليه واله وسلم انه اخبره نحن معاشر الانبياء لا نورث ماتركناه صدقة ..لذلك علم من هذا ان كل ما تركه النبي صلى الله عليه واله وسلم صدقة فلا يجوز له ان يخالف امره والا سيكون خائنا ..فتقبلت السيدة ذلك ولم تكلمه اي في ذلك الموضوع ..هنا ياتي التدليس من الروافض ويقولون ان السيدة غضبت من ابي بكر ولم تكلمه الى ان ماتت ؟؟ انظري كيف دلسوا والحقيقة هي لم تكلمه في الموضوع وليس انها لم تكلمه ابدا بحيث انها غضبت عليه !!
وهل ياايها العقلاء هل من خلق البضعة الطاهرة الزاهدة ان تحزن وتغضب بسبب دنيا او ارث ؟؟ هل ستغضب على خليفة ابيها وتقاطعه بسبب دنيا؟ ان من يعتقد ذلك فانه يسي اليهم ولا يحبهم فليتنبه هؤلاء القوم وليحفظوا قلوبهم والسنتهم اللهم هل بلغت الله فاشهد ..واني اوصيك واوصي كل مسلم ان لا يلتفت او يسمع او يقرا من قوم ليس لهم من دينهم الا التعرض لعرض القوم السابقين بالهمز واللمز والشتم واللعن !! بئست تلك اخلاقهم يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم ..سباب المسلم فسوق.. يكفي ان الله قال عنهم ” وكلا وعد الله الحسنى”
ثم ادعو كل من تسول له نفسه فاقول له هذه الاية ” والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ..” فهلا كنت ممن ذكرهم الله واثنى عليهم ؟