ماهو الأسلوب الأمثل والخطوات الصحيحة التي ينبغي أن يفعلها ويتدرج بها الشخص الذي يدعو إلى الله تعالى ويعمل في هذا المجال ولكن أسلوبه يميل للقسوة والشدة وإذا قلنا له أن هذا ينفر الناس وغير ذلك يقول لا أستطيع أن أغير أسلوبي ويقول أعطوني الخطوات والأساليب التي تعينني على ذلك فنرجوا من فضيلتكم التكرم بالجواب لكي نخبر هذا الأخ بذلك والعفو منكم.

ليس عذرا من يقول لااستطيع ان اغير اسلوبي وخصوصا في مجال الدعوة لانها مبنية على الاخلاق والحكمة واللين والرفق وهو منهج النبي صلوات الله وتسليماته عليه
اما الخطوات
1 من يستخدم اسلوب الشدة والقسوة في الدعوة هو في حقيقة الامر مخالف لمنهج وطريقة النبي صلى الله عليه واله وسلم واي خير يرجى في من خالف هديه
2 نعم نحن نظن انه مااستخدم هذا الاسلوب الا لغيرته وحرصه على دينه ولكن ليس اغير من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
3 عليه ان ينظر الى السيرة النبوية في بداية الدعوة وكيف كان حلمه وصبره على اشرس الناس واشدهم قسوة
4 تدبر قوله صلى الله عليه واله وسلم عندما خرج من الطائف قائلا ” اللهم اني اشكو اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي ..” ولم يقل ” اللهم اني اشكو اليك غلاظة قلوبهم وخساسة نفوسهم وسئ افعالهم ..اسلوب راقي في التعامل
5 عليه ان يخلص النية ويعلم ان المؤثر هو الله وان الهادي هو الله لا اسلوبه ولا قسوته ولا عمله
6 الاساس في الدعوة هو التحبب ولا التبغظ
7 الدعاء قبل التنفيذ في مجال الدعوة
8 مخاطبة الناس على قدر عقولهم ومجالهم ومنزلتهم بما يناسب الجميع
9 عدم استعجال الثمرة
10 ليس من الشرط ان يتم التغيير  فهناك من الانبياء لم يؤمن بهم احد
11 تدبر هاتين الايتين ” ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ” واية ” قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني”
12 عليه ان يتدرج في الدعوة اولا التاليف ثم التعريف ثم التكليف
13 استخدام شتى الوسائل المشجعة والسهلة والمقبولة