السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي الحبيب حسين حفظه الله مشكلتي هي أنني كنت من المواظبين على قيام الليل و قراءة الأذكار و صلاة النوافل و كنت أشعر براحة كبيرة سبحان الله لكن الأن أصابني فتور شديد فلم أعد اقيم الليل حتى ركعتي الشفع و ركعة الوتر أتكاسل احيانا من أدائها و النوافل أيضا لا أصلي الا نافلتي الفجر والمغرب و أحيانا النوافل الأخرى لكن لا أواظب عليها باستمرار ..أشعر بضيق شديد من هذه الناحية أتنمى أن أعود كما كنت لكن يصيبني كسل و فتور في كل شئ حتى في أعمال المنزل و أداء الواجبات لا أريد القيام بشئ .. يامقلب القلوب و الأبصار ثبت قلبي على دينك .. أرجو ان تفيدني سيدي الحبيب حسين وجزاك الله عنا كل خير ..
أم
k s a, جدة
اختى الفاضله لعلك كنت تقومين الليل بجرعة كبيرة ربما بسبب همة عاليه او تاثر بكلمة او محاضرة ولذلك اقول لك ابداي بالتدريج وصل الرواتب بانتظام ثم صل ركعتين ولو اول الليل ثم الوتر ولا تزيدي واستمري على ذلك وهذه جرعة خفيفة ثم ان رايت من نفسك تكاسلا فعاقبيها وحاسبيها ولا ترضي بذلك وقولي لنفسك اليوم تعب وغدا راحة واذا ارادت النوم فقولي لها امامك مرقد طويل في القبر ثم العقوبه تكون بالعبادة بان تقراي جزا من القران او التسبيح اوغيره ثم اذا وجدت نفسك حافظت على القليل فلا باس بان تزيدي شيئا فشيئا والا فخير الاعمال ادومها وان قل
ثم عليك بالاكثار من هذا الدعاء: اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن واعوذ بك من العجز والكسل واعوذ بك من الجبن والبخل واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال