السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.شيخي الفاضل..تحية طيبة و بعد. ذكرت في خطبة عنوانهاالمرأة نصف الدين - 23 ربيع أول 1427 هـ الكلام الآتي:قال الله تعالى في سورة النور(الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة و الزانية لا ينكحها إلا زان او مشرك و حرم ذلك على المؤمنين) إذا انت زنيت فلا تتزوج إلا من كانت مثلك,و هذا ليس بالظلم.إذا سمح لك الإسلام بأن تتزوج إمرأة عفيفة فلقد ظلمناها. طيب. و الإسلام لم يقل لك من زنى فلا يتزوج,قال لا, تتزوج لكن من كانت مثلك.نعم. (((أنت تبت إلى الله ))) نحترم توبتك و نقدرك و نشجعك , ولكن كونك ضاجعت إمرأة بغي...الخ الخطبة أقول بكل تواضع و معترفا بقلة علمي مقارنة بعلم حضرتكم, أني بحثت في تفسير هذه الآية في تفسير ابن كثير , الجلالين,تفسير الطبري و تفسير القرطبي و لم أعثر على المعنى الذي ذكرتموه و استشهدتم به بهذه الآية.و أعلم ان التائب من الذنب كمن لا ذنب له.و هل الرجل اذا زنى ثم تاب توبة نصوحة و التزم و اتقى ربه بعد ذلك حرم عليه الزواج من الفتاة العفيفة و يجب عليه ان يبحث عن زانية مثله قد تابت و اقلعت عن الذنب؟ ارجو توضيح هذه المسألة التي التبست علي شاكرين جهودكم و عذرا عن الإطالة .

بارك الله فيك يااخي ان ماذكرته في رسالتك هو  كلام  الامام احمد رحمه الله تعالى كما ذكره الحافظ بن كثير في تفسيره نعم واذا تاب العبد توبة نصوحا فان الله يقبله ويكفر عنه سيئاته ولعلي اكون قد اخطات فجزيت خيرا على اهدائي عيبي واشكرك على ادبك وسمو خلقك .