السؤال الاول ما حكم الشرع في الصداقة مع الجنس الآخر بمعنى أن تتخذ الفتاة صديقًا أو العكس؟ مع العلم أن هذه الصداقة شريفة عفيفة يعلم بها الجميع وليست في الخفاء.? السؤال الثاني ما هوا الضابط في العلاقة بين الرجل والمرأة وكيف يجب ان تكون في الدراسة والوظيفة والتجارة ؟

ضبط الاسلام التعامل مع الانثى في كل الاحوال والشئون بحيث تكون في حالات الضرورة والحاجة اما اذا كانت العلاقة كمحادثات بالهاتف وضحك وجلسات شاي قهوة كما يقال ومزح وغيره فهذا مما لا ينبغي لان الاسلام شجع المراة على الحياء والخجل في التعامل مع الرجل ..ثم ان الله تعالى قد امر النساء ان لا يخضعن بالقول عند محادثتهن مع الرجال حتى لا يطمع الذي في قلبه مرض
ولذلك الاسلام لم يمنع التعامل مع المراة مطلقا بل جعل له ضوابط شرعية مهمة اذا تجاوزت الحد فقد وقع في النهي
الاسلام قال لك اذا تعاملت مع المراة بسبب الظروف فلا تتعامل معها على اساس صديقة بل اذا كانت مدرسه تتعامل على اساس مدرسة واذا كانت طبيبة تتعامل على اساس انها طبيبة وهكذا