السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي ما معنى قوله تعالى : (وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا)؟ وهل شعور المؤمن بالظلم في الدنيا أحيانا دليل ضعف إيمانه؟أم المقصود أنه لا يظلم يوم القيامة؟,وكذلك قوله تعالى ( فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا)وجزاكم الله خيرا
على العهد ماضون
شرط قبول العمل الصالح هو الايمان فمن توفر فيه الشرط فلا يخاف ظلما بحيث لا ياخذ ثوابه كاملا غير منقوص فان حصل له مايبدو انه ظلم فاما ان يكون ذلك سببا لما عمله من السيئات فتكون عقوبة له وهذا في الحقيقة رحمة لان تقديم العقوبة في الدنيا اهون من تاخيرها للاخرة وتارة يكون تكفيرا او رفعا للدرجات ان صبر واحتسب واتهم نفسه بدل ان يتهم ربه ولو بطريقة غير مباشرة والعياذ بالله تعالى