فضيلة الشيخ لي ولد في التاسعة من عمره وانا ووالده منفصلان وجاء ولدي من مدة واخبرني بانه يشعر بانه يحب زميلته في الصف ودهشت لذلك وبعدها زالت تلك الدهشة لانه وللاسف فان ولدي قد راى والده مع صديقته مرات وكرات مع انني في كل مرة كان ياتي ويحدثني اخبره بان ذلك لا يرضي الله والان اريد ان اعرف كيف احل تلك المشكلة فلا اريد لولدي ان يكبر وفي ذهنه تلك الاامور وانا قدر الامكان احاول تربيته بما يرضي الله ورسوله منذ كان صغيراولك جزيل الشكر

ابنك 9 سنوات يعني لا يزال طفلا عند البعض او صبيا لم يبلغ الحلم ولازال الامر متسعا لك في تربيته وافهامه امور حياته واهم نقطة انه كونكما انفصلتما عن بعضكما البعض وابنك يعيش معك على حسب مافهمت من السؤال فهي فرصة اولا لتعليمه امور دينه وصلاته ووضوءه وكون الطفل يفكر في الحب كما يقال يدل على ان لديه فراغ ديني او عقلي او روحي بحيث لعل هناك تقصيرا في ملأ وقته بمايفيده في امور عبادته واخلاقه كحفظ للقران الكريم والتعرف على اسر لديها ابناء يحفظون القران او يحضرون مجالس العلم والذكر الى خير ذلك بحيث يدخل في هذا الجو من التنافس في امور الخير ثم محادثته ان امر تعلقة بفتاة لازال مبكرا بحيث اخبريه اولا كيف يكون رجلا لان الفتاة لا تقبل نصف رجل لا علم ولا شجاعة ولا مال ولا اخلاق ثم اخبريه كيف كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والصحابة في امور حياتهم بل كيف تزوج بسيدتنا خديجة وكيف هي رضيت به لخلقه وادبه وتواضعه ..واستمري في اخباره بالعادات السيئة والخطا وان الانسان لا يمكن ان يكون مقلدا للغير في السئ والخطا ثمة ان رايت منه خلقا حسنا او تحسنا في احواله فكافئيه وشجعيه ولا تهمليه
وفقكم الله وهدى الله اباه الى الطريق المستقيم