انا على علاقة بفتاة منذ سنه وكل علاقتنا على الهاتف ولم نتقابل ابدا واساس علاقتنا اننا اتفقنا على الزواج ولكن الكلام على الهاتف تطور حتى اصبحنا نتكلم في الجنس وهي سمحت ولم تمانع لانها تحبني وتريدني زوجا . السؤال هو هل تصلح ان تكون زوجة لي وهل من الجائز ان نتزوج؟ هل اثق بها كزوجة ؟ وشكرا؟

في الحقيقة انكما اخطاتما بفعلكما ذاك ولذلك ينبغي ان تتوبا الى الله قبل ان تفكر هل تصلح كزوجة لك ..لكن كان مما ينبغي لك ان تسال نفسك لم كنت تخاطبها اصلا ؟ فعندما وقع الامر في الجد بدا عندك التردد لانك ربما تقول لك نفسك انه اذا كانت تلك الفتاة قد سمحت لنفسها ان تتحدث مع اجنبي في الامور الجنسية فما المانع ان تتحدث مع غيري ؟ لذلك اقول ان الاسلام قد اغلق هذا الباب من اوله حتى لا تنجر الفتاة المغلوب على امرها فتنساق الى عاطفتها الضعيفة فتخضع للكلام المعسول من قبل الطرف الاخر لذلك اقول لك اذا تركتها الان فقد ظلمتها زيادة على اثمكما بالحديث فارى انك تخبرها بجدية وانكما قد ارتكبتما معصية وانك نادم وجاد في التوبة وتامرها بان تتوب معك توبة نصوحا لا رجعة بعدها وتقطعان الحديث بينكما ثم ان صدقتما في توبتكما واستخرت الله تعالى وارتضيت دينها وخلقها بعد توبتها فتقدم وتوكل على الله تعالى