السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف الحال يا حبيب كيف يوفق الانسان بين معنى ان الله يحب التوبة من عباده ويمهلهم وان الله قد لا يمهل العبد احيانا فنرى بعض الناس قد غرق بالكبائر كالزنا مثلا والعياذ بالله ولكنه بعد ان تاب استقرت حياته وتمتع بالحلا ل وهو قد ذاق المتعة بالحرام. وقد ورد عن بعض الناس انه مات على كبيرة بل انه وهو فبها ولاول مرة وبعد غلبة نفس وهوى . العفو يا حبيب على هذا السؤال وارجو ان لايكو ن فيه سوء ادب على الحضرة الالهية. وجزاكم الله خيرا

نعم ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ..ومن قال لك انه تمتع بالحرام؟ بل ان ذلك مرارة الذنب لو عقل من يعصيه ولولا ان الله ستر عبده اثناء معصيته لما عرف للحرام ذوقا فغره ستر الله وعفوه وظن بذلك انه في متعة ولم يعلم انه في ستر الله ولكن اكثر الناس لا يعلمون واما كون البعض يموت وهو يمارس المعصية وربما اول مرة ولكن الامر لا يقاس هكذا بل الامر يتوقف على النية والعزيمة فلربما قبض الله روحه وهو في تلك المعصية لانه يعلم انه ربما لا يتوب او ربما علم انه لو تركه لكفر بالله او اكثر منها  او يدعي ندما وهو في نفس الوقت يتوقع الرجوع اليها وهي توبة الكذابين لذلك لا انا ولا انت نعلم بخائنة الاعين وماتخفي الصدور ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)