_كيف نتعامل مع أشخاص يتفقواالرأي معنا ويتم الحوار مرّات معهم, فيما يخص مثلا: تمكين التواصل بين الرحم وحفظ المعروف والجميل بينهم أو حتى غض البصر وحفظ النفس من فتن المسلسلات والأغاني , لكن الحال يبقى على ماهو عليه من المتابعة حفظا للكرامة والمصلحة وسعيا للقبول بين الناس وكأنهم بوجهين؟ _كذلك كيف نتعامل مع من يُكثر الذم والتذمر والإسقاطات على غيره, وكأنه يجذب مايفكر فيه لكثرة مايشتكي! هل نترك مجالستهم والإصغاء لهم؟ أعانكم الله ونفعنا بكم

ان كانوا كذلك فقدموا لهم النصيحة باخلاص ومحبة وحب الخير لهم ولستم مكلفين بماوراء ذلك فان قبلوا نصيحتكم وتوجيهكم فبها والا فينبغي للمسلم ان يبغض المعاصي لا ذات العاصي فان وقع في المعصية اشفق عليه ويسال الله له الهداية وما من يكثر من التذمر والتشكي ويكون ذلك ديدنه فلا تشاركونه في تلك الاسقاطات ولتعرضوا عما يقوله ” واذا رايت الذين يخوضون في آياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره”