بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي الشيخ لدي سؤال بخصوص ملك اليمين وبحسب معلوماتي فليس في عصرنا هذا الأمر الآن لكن في القديم كيف كان ملك اليمين وهل كان له عقد ومهر كالزواج وهل كان الإنسان يستطيع أن يجمع بين أربع زوجات وملك يمين أكثر لأن هذا الأمر ملتبس لدي عند قراءتي للقرآن الكريم بخصوص ملك اليمين وسؤال آخر بخصوص زكاة المال فكما أعلم أن المذهب الشافعي لا يرى أن على المرأة زكاة على ذهبها أليس كذلك وجزاكم الله كل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعلم ان الاصل في الخلق هو الحرية وليس الرق وانما الرق لا يكون الا لعارض  وكون ملك اليمين او الامة المملوكة كانت تباع قبل الاسلام ولذلك ان وجد من يملك جارية ملكا صحيحا ” ولا اظنه موجودا” فله شراءها وكذلك وطءها الى اخره ولها احكام مفصلة في كتب الفقه وهذا من تعظيم الاسلام للمراة لانه كما ذكرت سابقا ان الامة كانت تباع وتشرى وكان المقوقس قد اهدى للنبي جارتين ولذلك جاء الاسلام بالوسطية وشجع على عتق الرقاب وجعل له ثوابا عظيما كما في القران الكريم بل كان بعض السلف كسيدنا ابي بكر رضي الله عنه يشتري العبيد باموال طائلة ثم يعتقهم كسيدنا بلال رضي الله عنه  ثم المسالة ليست مسالة مضاجعة بل هي محافظة على كرامة المراة من حيث الدفاع عنها والمحافظة عليها والانفاق عليها ولا تظنن ان العبيد التي تبيعهم بعض الدول انهم كذلك بل هؤلاء احرار وهم ضحية الاستعمار والحروب الطاحنة في دول افريقيا .
واما زكاة حلي المراة فعند الشافعية لا زكاة عليها مادامت تستخدمها ولو مرة في السنة واما اذا كانت لا تستخدمها وجعلتها للادخار فعليها الزكاة.