لماذا لم يحدد الله سنا معينة لزواج البنت الصغيرة ؟ لماذا لم يراعي تطور الفكر البشري ودفاعهم عن حقوق الطفل ؟ اعتذر على اسلوبي لكنني تائهة بحق ولست اطلب بلبلة بل اريد معرفة الحقيقة وان افهم الوضع. شكرا على كل حال

ماهكذا يكون ادب العبد مع الله تعالى ..لان العبد قاصر الفهم عن احاطة سر الحياة لان الله واهبها وهو اعلم بها الا يعلم من خلق؟
كيف يكون العبد اعدل وهو المخلوق من النطفة والموجود من العدم؟ عجبا لهذه المقارنة
ان الله تعالى لم يحدد السن حتى يضع المجال للانسان ان يحكم عقله في اختيار الزوجة المناسبة سنا وعقلا ونضجا
ولو حدد الشارع السن لكانت اول من تظلم هي البنت لانها ربما تكون اصغر سنا ولكنها اوسع عقلا او اضخم جسما وربما العكس صحيح فتكون البنت اكبر سنا ولكنها اصغر عقلا او ذات عقل طفولي كما يقال
ثم اذا قلب بعض السذج من الناس الموازين وهم قلة لا تذكر بل اقل من ذلك افيجعلنا نعترض على الله ونقول كيت وكيت ..عجبا لهذا الانسان ما اجهلك وما امكرك وما  اصغر عقلك واي حقوق يدافع عنها الانسان عن حقوق الطفل وما اعطى ولا كفل حقه ولا حق طفولته منذ ان كان جنينا في بطن امه غير الله تعالى !! بل امر الام ان ترضع ابنها حولين كاملين واذا اخلت بهذه الرضاعة تعد خيانة من قبل الام وتضيعا لحقه عليها بل حتى ولو حملت من الزنا   بل نهى ان يقتل الانسان اولاده خوف الفقر ونهى عن واد البنات بل امر الوالدين ان يعينا ابناءهما على برهما بل جعل من حق الطفل ان يحسن ابوه اختيار امه واسمه وتطهيره وتعليمه والدفاع عنه وتزويج ابنته لكفو ووعد بالجنة لمن ربى وانفق على اناث سواء كن بنات او اخوات وجعل من الكبائر رمي المحصنات الغافلات المؤمنات  بالزنا.. 
لكن الجهل بالدين والجهل بالسنة وقلة العلم الشرعي وعدم تدبر القران واختلاط المسلمين بالكفرة الفجرة الحاقدين على الاسلام جعل المسلم من نفسه زبالة لنجاسة افكار ونظريات اهل الزيغ والضلال ممن هم اكثر اطفالهم هم نتيجة الزنا اي ابناء زنا وانهم هم الذين ضيعوا حقوق الاطفال بفعل الفواحش حتى ينشا الطفل بلا اب ولا ام ؟؟