السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل أنامتزوجة وعندي ثلاثة أطفال وأنا الآن حامل في الشهر الخامس وعندي مشكلة قد تعتبرها بسيطةوليست ذات قيمة ولكنها مع مرور السنين أصبحت تأخذ حيزا كبيرا من تفكيري وحياتي الخاصة مع زوجي واني انشالله سأنجب طفلة وهنا مشكلتي في اسم البنت فان أهل زوجي من الآن قرروا اسم البنت وطبعا على اسم حماتي وأنا لا أرغب مطلقا في هذا الاسم ليس كرها به وانما لكثرته وتعدده عند أهل زوجي وأنا أرغب في اسم اخر وهو ديني أيضا باذن الله ولأني أحب قلة الاسم وأرغب به من قبل علما بأن عندي طفلان الأول قرر زوجي بتسميته حمزة نسبة لسيدنا حمزة وحبا بعم الرسول وكنا ساكنين في المدينة المنورة فأتت معارضتهم حجة بأن عندهم صبي مختل العقل واسمه حمزة فسميناه على اسم والد زوجي عبد الغني لكي نرضيه والثاني اخترنا له اسم محمد على اسم الرسول صلى الله عليه وسلم رغبة في وجود اسم الرسول في بيتنا ووافقوا على ذلك وأتت المعارضة في الشهر الأخير وقرروا تسميته عمر لأن حماتي اسم والدها عمر وهم يق5ولون بأنهم يحبون الدين ويعترضون على أمور كثيرة في حياتنا بحجة الدين والحقيقة تحكمهم العادة والتقاليد والآن جاء اسم البنت الثانية لأن بنتي الأولى اسمها جودي وطبعا أخذوا بالاستهزاء من هذا الاسم كبارا وصغارا وأنا قصدي به الكرم والعطاء وزوجي ترك لي حرية تسمية البنت القادمة انشالله ولكنه خائف من غضب أهله عندما جاءت معارضتهم وهل حقا يا شيخنا الكريم تسمية الأولاد شرعا من حق الوالد دون اعتبار لرأي ورغبة الأم التي أنجبت ومشكلتي الحقيقية سماح زوجي لأهله بالتدخل في حياتنا العامة والشخصية من قبل زواجنا الى يومنا هذا في أصغر الأمور وأكبرها لأنه الولد الأكبر لأهله وكنا نرضى ونقبل خوفا من غضبهم وليس تدخل الأب والأم فقط انما الأخوة والأخوات الكبار والصغار والمهم عندي نصيحتك يا شيخنا لي ولزوجي في مشكلتي وحياتي انصحني كأني بنت من بناتك تحب سعادتها واستقرارها

الله يبارك فيك وفي زوجك والحقيقة انه ماكان ينبغي لزوجك ان يشرك والديه واخوانه واخواته في تسمية الاولاد او في شؤونكما الخاصة حتى اهلك ولذلك تسمية الاولاد ينبغي ان يكون باتفاق الزوجين حتى تكون بينهما المودة والمحبة وان لا يتدخل طرف اخر  واذا لم يتفق الزوجان فيقدم راي الزوج لان له القوامة واليه ينسب الولد وهكذا واما اذا كان الوضع كما ذكرتيه في الرسالة فان اهل زوجك قد تجاوزوا الحد في الامر وارى ان يكون هناك تفاهم بينكما رعاك الله ولا داعي لتكبير الامر وهو صغير