تقدمت للخطبة عند أسرة شريفة.. وبعد أن تم عقد النكاح وجدت أن أسرة زوجتي لا يوجد عندهم ما يسمى بـ( الحذر ) أي أن زوجتي تكشف على عديلي وتجالسه وتتحدث معه ( طبعاً بالوجه والكفين وبوجود أختها أو محرم ) وأخواتها كذلك مع صهورهن وأبناء عمومتهن وأبناء أخوالهن !! وهذا الأمر ليس في أسرتي ولا نعتاده.. حقيقة ياشيخ أن هذا الأمر يتعبني كثيراً ويجعلني أفكر في ترك زوجتي وعادات أهلها الغريبة كوننا لم نتزوج بعد.. بالرغم من أن أهل زوجتي وأعماهمها وبعض إخوانها من طلبة العلم إلا أنهم لا يستنكرون هذا الأمر بدعوى أن هذا شئ اعتاده أجدادهم منذ أن كانوا بحضرموت !! ما رأيكم سيدي بالرغم أني عاتبت زوجتي ووجهتها ونصحتها لكن لافائدة فأحياناً تهمل هذا الأمر وأحيانا تفاجأ بدخول عدايلي أو أبناء أعمامها وهي جالسة مع أخواتها .. ولا تستطيع القيام من بينهن!!! أرشدني ياسيدي ما الحل بارك الله فيكم وفرج همكم

مادمت انك قد عقدت قرانك بها ولا ادري ان كانت قد زفت اليك ام لا  وعموما فان كنت ارتضيت دينها وخلقها بشكل عام ولكن وجدت هذا الشي فيها او في اهلها فبامكانك ان تقنع زوجتك وتخبرها بانك تحبها وتريدها ولكنك لا ترغب فيها ان تتكلم او ان تجلس مع عدايلك كما تقول ولو  كان الامر بالحجاب وبدون قصد الحديث والاستئناس بهم وبدون خلوة وفي حدود اللازم من القول فشيئا وشيئا ان شاء الله تقتنع اما ان تجلس معه ويتابسطون في الحديث فهذا مما لا ينبغي ولا يسكت عليه ولكن بالحكمة ..فاذا كانت قد اقتنعت ولكنها فوجئت كما تقول بدخولهم عليها فلتقم ولو الى مكان اخر كالمطبخ او دورة المياة او غير ذلك حتى هم يدركوا ذلك ويفهموا ويقدروا هذا الامر وفقكم الله واحيي فيك هذه الغيرة السليمة