السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أنا زوجة أعيش في مشاكل دائمة مع زوجي حيث لا مجال للتفاهم أبدا مع زوجي فهناك فروق ما بين السماء والأرض..المودة والرحمة معدومة..أنا فقط جالسة معه لأنه ليس لدي مورد أصرف منه وفقط حاضنة لأولادي..كيف لي أن اتقدم في سيري إلى الله..احاول جاهدة واحرص على مجالس العلام لكي أرقي نفسي ثم تاتي المشكلة معه تنزلني غلى اسفل السافلين ثم احاول جاهدة وهكذا..كيف لي أن أرضي ربي وما علاقة رضاء ربي عني.. أيضا لي صديقة تحضر درسك على الإنترنت وتتأثر جدا بالدروس وتنوي النيات الصالحة لكي تتقدم وتبكي عند سماع الدرس ولكن تشعر بضغط قوي داخل صدرها وكأن شيء يكتم على قلبها..وتنام على طهارة وتنوي القيام للتهجد ثم تستيقظ وتروح عليها صلاة الفجر ثم تعيش بقلق نفسي وتساؤلات :: هل ربي غاضب عني ولماذا يحصل معي ذلك مع أن نية الخير موجودة .. وهي تظن بالله خير وتحضر الدرس وتؤمن على دعاؤكم فكيف تعرف ما مهنى ذلك وتوازن ما بين حسن الظن بالله وهم القوم لا يشقى بهم جليس وبين فوات صلاة الفجر بعد ذلك أم محمد من سوريا

اعانك الله على حالتك مع زوجك وياام محمد لا شك انك مهما صبرت على زوجك فانت في جهاد عظيم وخاصة اذا ربيت اولادك تربية صالحة تنسيكم همومك فلربما بسبب صبرك ربي يكرمك باولاد برره علماء خيرة يرفعون هذا الدين وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وحاولي ان تتفاهمي معه او توسطي اناسا صالحين يجمعوا بينكما وثقي بانك على نظر من الله ولن يتركك اما الاخت التي تحضر دروسنا فهي على خير ونور ومهما تاثرت وبكت فهذا يدل على صدقها وايمانها وتحاول ان تواصل ولا تجعل عدم قيامها للفجر سببا في حدوث الاحباط وهذا مايريده الشيطان بل تواصل وتواصل تبكي لله بل تحسن الظن به لانه لو لم يحبها لما اسمعها الدرس وربما يكون هذا اختبارا لها فان واصلت سيرها وانتصرت على نفسها وحاولت مرات عدة سيعينها ربي وهذا وصفه ولا تمل فان الله لا يمل حتى تملوا اي لا يمل من المغفرة حتى يمل العبد من التوبة بارك الله فيكما وزادكما نورا على نور.