تعبنا يا سيدي مما يحدث من النزاعات الطائفية ، و نرى في و قتنا هذا من الشباب و البنات من سلك طريق الالتزام متعصب تجاه هذا الامر ، و كوني ممن ينتمون الى ذرية الفقيه المقدم و ممن يتبع منهجهم ، الجدال يزيد معي و تصدر احكام التكفير و السب و الشتم و التضليل ممن لم يتجاوزوا سن 18 ، فكيف اتعامل تجاه هذه المشاكل ؟ و لو أرشدتني سيدي الى بعض الكتب من سير الصاحبة و التابعين و الصالحين منهم مع ذكر ديار النشر . و جزاكم الله خيرا .
أمة الرحمن
النزاع والشقاق والتعصب هي امراض تمزق الامة وهو جهل من صاحبها والامام الشافعي كان يقول : كلامنا صواب يحتمل الخطا وكلام غيرنا خطا يحتمل الصواب..فهذا الادب والخلق نحتاجه
والتكفير والتضليل والسباب ليست من اخلاق الاسلام فمن اراد الحق فبالعلم والحلم والعقل والادب والاخلاق وصدق الطلب
ففرق مابين شخص يريد اثبات انك على باطل واخر يريد معرفة الحق من الباطل فالاول المعركة محسومة لصالحه والاخر ترجى له الهداية
فان كان هؤلاء يطلبون الحق بالشروط فهلا ومرحبا والا ” سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين”