بارك الله فيك يا شيخنا انا دايما بحاول احضر دروسك مشكلتي انني امرأة غيورة من الدرجة الأولى ودايما عندي شعور ان زوجي سوف يتزوج علي واشعر بان الغيرة تنهش بجسدي ولا اعرف ماذا اتصرف فقد كان زوجي خاطب فتاة قبلي وهو يكون ابن خالي وكان قد وعدني بخطبتي ولكن ظروف قرابتنا لم تيسر الامور بسبب القرابة المهم ليلة زفافه على الاولى رفض والد العروس أن يخرج ابنته من بيته واتصل والد زوجي وطلبني للزواج في نفس الليلة صراحة كنا انا وزوجي نحب بعض ولكن سلمنا قدرنا لله عزوجل فكانت هي قسمتنا ونصيبنا في تلك الليلة ولكن احساسي بأنه تركني واخذ واحدة غيري لم يذهب عني بقي ملازمني بأنه تخلى عني في الوقت اللي انا رفضت فيه عرسان كثيرون لأجله والمشكلة الأكبر أن زوجي يعرف انني غيورة ويلعب في هذا الشأن يعني مثلا بيصير بيسألني بتسمحيلي أتزوج عليكي ومن هل الأسئلة؟؟ يعني انت فهمت من كلامي أن زوجي يمازحني وانا فهمت ايضا هذا ولكن من فترة شهر فتحت كمبيوتر زوجي بدي ادخل على النت واذ بفتح موقع من المحفوظات يسأل فيه زوجي هل يجوز زواج رجل ليس من ال البيت من امرأة من ال البيت وهنا جن جنوني وشعرت انه في يوم من الايام سوف يفعلها مع العلم انني لست مقصرة معه بشئ وعندما واجهته قال لي مبتسما ممكن اذا تزوج امراة من ال البيت تكون الحجة لدخوله الجنة أرجو المساعدة ماذا افعل أشعر بأن غيرتي واحساسي بأن زوجي سيتزوج علي ستدمر حياتي وأحيانا أنفر من زوجي عذرا للاطالة
حساسة
اختي الفاضلة ..مهلا لا تخربي بيتك لمجرد الاحساس او الشك في كون زوجك يحتمل ان يتزوج غيرك بغض النظر ان كان ذلك الاحتمال واردا ام لا فهذا شي مهم بمعنى لا تدعي لنفسك ان تفكري دايما في هذا الموضوع فيكون ذلك سببا في تقصيرك بحقوق زوجك بسبب هذا الشك والذي يمكن فعلا يجعل زوجك يفكر في غيرك
وعموما من افضل العلاجات هو الحوار الهادئ الممزوج بالمحبة بينك وبين زوجك والتصارح العقلاني بينكما لا مجرد القاء التهم على الاخر
ثم لنفترض ان زوجك فعلا يفكر بالزواج من اخرى ..فانظري مالشي الذي فقده منك وبحثه في غيرك؟ لا تقولي انك لم تقصري في حقه ..بل ابحثي حتى في الاشياء التي ربما ترينها صغيرة او حقيرة في نظرك بينما هي كبيرة عند زوجك
ثم لا تستعجلي في اساءة الظن بزوجك لمجرد انك رايت انه يسال عن زواج الرجل من ال البيت فلربما يكون صديقه او زميله ساله هذا السؤال فبحث عنه في النت بارك الله فيكما وجمع بينكما على خير وشكرا على متايعتكم وحضوركم لدروسنا