انا متزوجه من سنتين والان حامل في اخر الشهور ، لقد قصرت كثيرا مع الله منذ زواجي لإنشغالي بزوجي وبأمور المنزل ، أنا أتمنى ان أربي طفلي الذي في أحشائي على حب الله ورسوله وأن يكون من الصالحين وإمام للمتقين بإذن الله ... فكيف العمل مع الثقل والتعب والام الحمل ...! أيضا وأسأل على إستحياء من ربي أولاً ..صلاة الفجر ثقيلة علي لأنني لا أنا م إلا بعد عناء وذلك يكون قبل الفجر وزوجي لايشعر بدخول وقت الصلاة ويظل نائم إلى موعد العمل ...!! تعكست علينا أمور كثيرة وأنا موقنة بانها من تقصيرنا في الصلاة فبماذا تنصحنا! وجزاكم الله خير .

بارك الله لك في زوجك وحملك وجعل ماتحملينه من اولياء الله تعالى واحساسك بالتقصير جميل ويحسن ان يتبع بالتعويض عما فات فالذي في احشاءك روح وجسد فنياتك الصالحة لابد ان تكون حقيقية وتكثري من الدعاء له وكثرة الذكر وتلاوة القران والصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم والابتعاد عن المناظر المحرمة اثناء الحمل وبعد الوضع فكل ذلك يؤثر
واما صلاة الفجر فينبغي اخذ الاحتياط في الاستيقاظ وبذل المستطاع وعدم السهر ان امكن وقراءة من قوله تعالى ” ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا ...الى اخر سورة الكهف وتنوين بذلك الاستيقاظ في الوقت الذي تريدينه يحصل ان شاء الله تعالى