شيخنا الحبيب حسين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزاك الله كل خير عن المسلمين أجمعين واشكرك على إجاباتك لأسئلتي السابقة سؤالي اليوم عن الغيبة اولا:قال الامام الغزالي رضي الله عنه في الاحياء (إعلم أن الذكر باللسان إنما حرم لأن فيه تفهيم الغير (نقصان أخيك وتعريفه بما يكرهه سؤالي هو أنه إذا كان الانسان في مكان لوحده لا يسمعه أحد وجهر بصوته قائلا بأن فلانا ثقيل الدم مثلا هل هذه غيبة محرمة؟ أم أن ذلك يحرم لسبب آخر غير كونها غيبة؟ ثانيا:وإذا قال ذلك في قلبه دون أن يجهر بها هل هي غيبة محرمة؟ أم ليست بغيبة لأن الامام الغزالي رضي الله عنه قال في الإحياء بأن غيبة القلب هي سوء الظن بالمسلم وهنا لا يوجد سوء ظن وختاما ارجو منك يا شيخنا الحبيب ان تدعو الله لي بأن يخلصني من جميع آفات اللسان وأن يحييني على الاسلام وأن يميتني على الاسلام وأن يجيرني من فتنة القبر ومن عذاب القبر وأن يدخلني الجنة بغير حساب وجزاك الله خيرا
عبد اللطيف
بارك الله فيك
اولا لا ينبغي للمؤمن الراغب في الاخرة لا ينبغي له ان يتلفظ باللغو من الكلام فضلا عن الغيبة لذلك لا ينبغي له ان يذكر اخاه بسوء ولو لم يسمعه احد من البشر حتى لا يتعود اللسان بالفاحش من الكلام
هناك من اهل العلم من عد من انواع الغيبة غيبة القلب كالامام الغزالي والامام النووي لان ذكره لاخيه بالسوء في قلبه بعد خللا في القلب لخلوه من مراقبة الله
وفقك الله وبارك الله فيك على هذا السؤال