السلام عليكم,سمعت محاضرةعن الرضا قبل عدة سنوات وان لابد للانسان ان يرضى عن الله في كل شئ ولقد بدات تطبيق ذلك ووصلت الى القناعة والرضا عن كل شئ رزقنى بة الله ولله الحمد,الا شئ واحد لم ارضى علية ابدا وهو عدم الرضا عن نفسى بايمانى وعباداتى واخلاقى والوم نفسي دائما واحس انى باستطاعتى ان اعمل اكثر وكذلك اطلب من زوجتى واولادى ان يعملوا اكثر وبقدر ما عملنا اكثر احس ان باستطاعتنا ان نعمل اكثروان الدنبا لا تساوى جناح بعوضة, ولقد سمعت في محاضرة الاسبوع الماضى ان يجب ان نشكر الله على كل عبادة نقوم بها لانة هو الذى يسر لنا ذلك ورزقنا بها, فبدات تساورنى بعض الشكوك بان لكل انسان مستوى من التدين وانه مهما فعل فلن يصل الى اكثر مما رزقة الله من الدين, فهل هذا عدم رضا عن الله ام عدم رضا عن النفس وما الفرق وخصوصا انى اطمح الى المزيد ولكن لا نجد دائما من يعيننا على ذلك فى هذا الزمن الصعب, واسف للاطالة وجزاك الله كل خير .

بارك الله فيك ..الحمد لله على توفيقه لك للرضا عنه نعم لا ترض عن نفسك بمعنى ان النفس بداية تكون امارة بالسوء فلا ترض بها حتى تصل الى النفس الراضية والمرضية واما كونك تقول ان العبد لن يصل الى الشي الا الذي كتبه الله له واقول اوتظن ان الله يكتب لعبده مرتبة دنيا؟ بل ربك يطلب من عبده ان يترقى في كل نفس يتنفسه وهو يعطيه ويعينه ولكن العبد يغلب عليه الانتكاس او عدم الثبات لذلك فلا تصغ لخواطر نفسك بل زد في شكر ربك واعلم انه مع كل شكر زيادة في العطاء ولا يتوقف العطاء الا اذا توقف العبد عن شكر ربه تعالى لئن شكرتم لأزيدنكم..