أشكركم على جهودكم في ردودكم على أسئلة الجميع.. فجزاكم الله عنا كل خير.. سيدي الحبيب.. دائماً أعمل جهدي أن أواظب على الأوراد قد الإمكان ولكن لا أستطيع وما يزعجني ويجعلني أكره نفسي كرهاً شديداً يومياً هو أني أستيقظ في وقت السحر من دون منبه فأدخل إلى دورة المياه أكرمكم الله ولا أتوضأ ولا أفعل شيئاً سوى أن أرجع للنوم وفي داخلي أكلم نفسي وأقول أيقظك الله في أحب الساعات إليه وهو الآن يقول هل من مستغفر فأغفر له.. فلا يؤثر فيني ذلك وأحس كأني أكلم حائطاً وعندما أستيقظ على الفجر أؤنب نفسي طوال النهار وأقول غداً أفعل أجلس أقرأ القرآن أو أذكر أو أي شيء حتى لا أنام وفي اليوم التالي يتكرر الشيء ذاته.. لا أعرف كيف أجعل نفسي أحس على دمي.. ماذا أفعل؟ أعرف أن هذا عيب ولكن لا أعرف ماذا أفعل.. والعذر منكم على الإطالة..
أم أحمد
معاتبتك لنفسك مطلوب والذي كان يخاطبك في نفسك انما هو خاطر الملك الروحاني فينبغي لك ان تتخذي القرار اللازم وهو معاقبة نفسك وحرمانها من النوم ساعة اي تخصمين من نومك ساعة عقوبة لها او تتصدقين بمبلغ معين حتى تتادب النفس وتعلم انك جادة في ذلك فان فعلت ذلك لفترة فان نفسك هي التي ستشجعك على ذلك وتكون نفسك مطمئنة وكونك تستيقظين لصلاة الفجر فهذه نعمة لا تقدر بثمن فاحمدي الله تعالى واستمري على اورادك واكثري من الدعاء لله تعالى حتى يعينك على قيام الليل فقيام الليل لايوفق اليه الا من احبه الله فلعل الله تعالى يريدك ان تكثري من سؤاله ودعائه