السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. سيدي الكريم نفع الله بكم الأمة الإسلامية ..عندي سؤال يؤرق جارة صديقتي الموجدين بكندا حالياً ... وتقول وهي بحرقة وخوف ..القصة هي أنها كانت متزوجة وتطلقت فعاشت حياتها مليئة بالاخطاء الجمة والسيئة جداً والعفو من الكلمة الى حد ... !!وبعد مرور بعض من الوقت تابت توبة نصوحا قلباً وروحاً ..وبعدها تزوجت على سنة الله ورسوله بعد أن تابت وأنابت ... ورزقت بأربــــــعة أولاد ... وجاء يوم أن صادفها رجل من الذين عاشرتهم قبل زواجها ..فهددها.. وخوفها وطلب منها الحضور واذا رفضت سيخبر زوجها ...طبعاً هي رفضت لانها تابت من قلبها ..فذهب ذلك الرجل فعلا وأخبر زوجها بما كان ..فما كان من الزوج إلا أن سألها عن صدق ما قاله ..فأنكرت حفاظاًَ على بيتها وأولادها وخوفها وخصوصا انها تابت .. فقال لها إذا كان لكِ علاقات قبل الزواج مني فأنتِ طالق بالثلاثة .. وهي الآن فعلاً في دوامة ....فما الحل برأيكم وهل وقع اليمين ؟؟؟؟ وماذا تنصحوها وهي ببلاد الغربة وأنا وصديقتي خائفين عليها وعلى أولادها أن ترجع اسوء مما كانت عليه من قبل...إذا فعلا وقع اليمين !!نريد حلاً لها بارك الله بكم ....

لاحول ولا قوة الا بالله ..عموما ان صدقت وتابت وندمت عفى الله عما سلف وهي مخطئة في كونها كذبت على زوجها والذي يبدو ان الطلاق وقع ان كانت شروطه صحيحة وكاملة  ولكن انا لا افتي بل عليها ان ترجع الى القاضي الشرعي  فان حكم القاضي بطلقة واحده او غير ذلك لانه لابد ان يسمع القاضي من الزوج فعليها ان تتفاهم مع زوجها بانها تابت توبة نصوحا وهي خائفة وتخبره هل راى في حياتها معه شيئا لا يليق بالمسلمة..فان حكم عليها بالطلاق    فعليها ان تثبت في توبتها  وتصدق فيها ولا يغرها الشيطان فترجع الى ماكانت عليه وربما يكون هذا تكفيرا لسيئاتها وانصح بان لا تعيش لوحدها في تلك البلاد بل ترجع الى بلاد المسلمين وتتزوج رجلا يسترها هي واولادها وانصح بان لا تتركوها لوحدها بل اربطوها بمجالس العلم والذكر وحضور الدروس وحفظ القران الكريم وماشابه ذلك وتتعرف على نساء صالحات داعيات الى الله تعالى