السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. سيدي الفاضل أنا صاحبة السؤات رقم822.شكرا على اجابتكم لي و لكن حبيت اشرح لكم أكثر حتى تفيدوني أحسن... سيدي حاولت مع زوجي كثير كي نصلي مع بعض. و نقرآ القرآن مع بعض دا حتى كل خير و بركة.و أولادنا لما يشوفونا على هذه الحال راح يتعلموا منا.لكن بكل اسف لم أنجح...تصور سيدي الشيخ كنت لما انهض لصلاة الفجر اسخن ليه الماء و أهيآ له كي يتوضئ و أوقضه بكل لطف ...فما كان جزائي الا طردي من الغرفة بحجة انني اقلق نومه و قال لي لا توقضيني تانيتا,و حتى منعني من تشغيل المنبه مع ان هذا الاخير يرن بلطف..سيدي الكلام كثير و كثير.... أقسم بالله سيدي الفاضل أنني اخاف الله و اراعي زوجي بما يرضي الله...ولا مشكلة عندي الا من الناحية الدينية و انا ام لبنت عندها 18سنة و ابن 10 سنوات و الصغيرة دات 8سنوات...أحب أطفالي هم طيبون و انا اعمل كل جهدي حتى يكونوا ذرية صالحة و لكن بكل اسف انا احتهم على الصلاة و الحياء و التشبت بالعقيدة الصحيحة في حين ابوهم بيستهزئ من تصرفاتي معهم... سيدي قلت لي ربما حجاب ابنتي مبالغ فيه أقول لك لا و لا سيدي حجابها عبارة عن لبس عادي مع اشارب على رأسها هذا كل ما في الامر...تصور سيدي عندما يجدني اتفرج على برنامج ديني فانه يزعل و يذخل غرفته...لكن لما اعمل مثلا فلم او مسلسل فانه يجلس يتفرج.. أزيدك سيدي في هذا الشهر الكريم و لا مرة ذهب لصلاة التراويح. اعذروني على الاطالة مع انني لم اقل كل شيئ...ارجوك سيدي الفاضل كيف أتصرف...انني حزينة جدا جدا. و جزاكم الله كل خير.

حفظكم الله وبارك فيك على حرصك على دينك وتربية اولادك وهداية زوجك
انت الان في جهاد مع زوجك من ناحتين : الاولى في كيفية تربية الاولاد التربية الصحيحة وثباتهم عليه والثانية هي في كيفية اصلاح زوجك
ولذلك انت تؤجرين على كل محاولة جادة في اصلاح زوجك ومحاولة التاثير عليه بشتى الوسائل واول لك اثبتي واصبري ولا تياسي في محاولة اصلاح زوجك بكل مااعطيت من قوة ومادمت انت لديك الامكانيات في المحافظة على اولادك فهو حسن وخير ..استمري في ايقاظة لصلاة الفجر ولو لم يستيقظ..استمري في ابداء النصح له بلطف وان لم يستجب ، استمري في الدعاء له بظهر الغيب ، يمكنك ان تهدي له هدية يحبها ومعها كتاب طيب ومفيد لعله يتذكر او يخشى
واعلمي انك بدعوتك ونصحك وصبرك على زوجك تعدين من الداعيات الى الله والمجاهدات في سبيل الله وانظري لى حال اسية بنت مزاحم زوجة فرعون كيف انها صبرت على كبره وسيطرته وجهله وعناده بل حتى عذبت اشد العذاب ولكنها صبرت فكا عاقبته انها زوجة النبي صلى الله عليه واله وسلم في الجنة ودعت بتلك الدعوة رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين..
لا تتنازلي عن موقفك تجاه تربية اولادك واصبري والصابر ظافر.