السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. كنت أقرأ في إجابة إحدى الأسئلة أنكم أوصيتم بان(ويحسن الظن بالله وهذه وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويكون مستعدا للقاء الله تعالى بالتوبة النصوح وارجاع المظالم لاهلها وقضاء ديونه وكتابة وصيته وقضاء مافاته من صلاة او صيام او غيره مع احسان الظن بالله تعالى فاالله تعالى عند ظن عبده به. ) عندما نقوم بعمل ذنوب نتوب إلى الله ثم نجد انفسنا مقصرين أو نعمل غيرها فكيف تكون توبة نصوح؟بالنسبة إرجاع المظالم وقضاء الديون أحيانا من وقت بلوغنا إلى الآن مثلا في المدرسة نستدين درهم عشرة او غير ذلك وننسى ان نعيدها..حاولت تذكر إذا عليي ديون ولكنني نسيت..فهل أتصدق عن أي أحد استدنت منه ولم اعد له ماله؟بالنسبة لقضاء الصلاة والصيام كذلك من وقت البلوغ إلى الآن نسيت إذا كان عليي شيء فماذا أفعل؟وبعد هذا كله عندما تقول لي النفس إن الله غفور رحيم أشعر ان هذا تهاون جزاكم الله خير
أختكم
التوبة النصوح هي شدة الندم على ما فات مع الاقلاع عن الذنب وعدم العودة الى الذنب مستقبلا وارجاع المظالم الى اهلها فان كان ناويا العود الى الذنب مستقبلا فليست توبة نصوح وعموما على المسلم ان يجدد توبيته ويعمل جاهدا على اخلاصها ولا يصغي للشيطان في كونه كاذب فيها لان له قصدا ان يوهم المسلم بانه لا فائدة فيه نعم ولك ان تتصدقي عن اي احد استدنت منه اما قضاء الصلاة والصوم من وقت البلوغ فاذا كنت ممن صام وصلى من وقت البلوغ فلا قضاء ولك ان تسالي والديك للتاكد..ان الله غفور رحيم لمن تاب وليس لمن عصى ولم يتب .