شاب متزوج من زوجة غير مطيعة, حنانة الى اهلها و كسولة و بلغ بها الامر الى انها ترفض تسليم نفسها الى زوجها لحاجته حتى يتكرر ذلك عدة مرات و ايام. صبر الزوج عليها عدة سنين و من بعدها اراد ان يتزوج عليها فأبت والدته ذلك و رفضت بشدة. قام من بعدها بتطليقها طلقة واحدة فأبت والدته إلا و أن يعيدها الى عصمته لقرابتها منها فبكت و انتحبت,فأعادها تطييبا لخاطرها علما بأنه طلقها ارضاء لربه في تحصين نفسه و رغبة في الزواج من غيرها. هو الان عاجز بائس , لا يدري ما يفعل , فسلوكه الديني بدأ ينحرف , و امه لا تكترث الا و ان تعود زوجته اليه , و لا احد يدعم قضيته , او يقف الى جانبه , والسؤال: هل سخط الام على ابنها و عدم رغبتها في تزويجه من غير زوجته يحق لها و يأثم هو في عدم الانطياع لاوامرها خصوصا و ان العرف لا يقبل الخطيب المتقدم من غير اهله و أنه حتى لو قبل سوف تتدخل الام ايضا في تطليقه من زوجته الثانية السؤال الثاني: الشاب قد يعصي و يتوب و يستغفر و يكثر من الاستغفار, خصوصا و هو يعمل في بيئة عمل مختلطة , و يخشى ان يفقد يوما ما عقله فيقع في فضيحة نكراء مما قد يزيد الطين بلة. فادعوا له في تفريج كربته و ارشدوه الى تخليص محنته و مثل هذه القصة تذكرنا بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(يأتي زمان على أمتي القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر)و قوله ايضا(بدأ الدين غريبا و سيعود غريبا فطوبى للغرباء)

اخي ..لاشك ان الزوجة اذا امتنعت عن طاعة زوجها اذا دعاها لنفسه هي اثمة وناشزة والعياذ بالله اذا لم كن لديها عذرها الشرعي لذلك فمن حقك ان تطلب ذلك ولكن الطلاق ليس الحل النهلئي  وخاصة انك ستقع في احزان امك وازعاجها او ربما غضبها وسخطها عليك لذلك اشير عليك ان تعيد زوجتك وتنصحها وتعظها وتبين الحكم الشرعي علها ترعوي فان لم تتعظ فلك ان تخبر والدتك بانها تمتنع عن زوجها حتى تقوم بنصحها فان لم تفعل والدتك فالحل انك تبقيها معك حتى ولو بقيت في بيت اهلها وتتزوج غيرها وبالتالي تكون قد ارضيت امك وحصنت نفسك وما اسات لزوجتك الاولى بل احسنت اليها لانها ظلمتك وفقك الله