كنت أقرأ في كتاب عن نظرية فكرية جديدة والكاتب مسلم( عنده ماجستير في الدراسات الاسلامية ودكتوراه في علم النفس )تنص هذه النظرية على قانون من أقوى السنن الكونية,هو قانون الجذب :وينص على أن الانسان يجذب الأحداث والأشخاص والظروف من حوله عبر موجات كهرومغناطيسية غير مرئية عن طريق عقله الباطن(الروح) ,أي هو يجذب بعقله الباطن وأفكاره ورغباته الداخلية الأشياء والأحداث السلبية والايجابية من حوله,وأن هذه الحقيقة كما يذكر الكاتب مؤيدة بالشرع لأن الشريعة والحقيقة لاتصطدمان, فالذي وضع الحقائق والشرائع هو الله سبحانه: (أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء)أي للعبد ماظن!و(ماأصابك من مصيبة فمن نفسك).ولهذا القانون تطبيقات اذا التُزِم بها يحصل على النتائج المطلوبة. فما رأي فضيلة الحبيب حسين؟ وجزاه الله عنا كل خير
..
مالمغزى من ذلك الكلام ومالمقصود منه ونحن متعبدون باقامة الشرع ولسنا ملزمين بالبحث عن حقائق الروح التي يذكرها المفكر قال تعالى ” ويسالونك عن الروح قل الروح من امر ربي ومااوتيتم من العلم الا قليلا” فليبحث العبد عن تصفية قلبه مع الله وتقوية يقينه بالله بدل النظريات التي قد توقع العبد في وهم يظنه حقيقة حتى اذا جاءه الموت انكشفت له الحقائق على خلاف ماكان يظن والمقصود من حسن الظن بالله اي شعوره بان ربه لن يخذله او سيكرمه ويقبله او يعتقد ان الله اذا اصابه بمصيبة فيقول الله يكرهني او مايحبني والعياذ بالله قال تعالى ” وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم ارداكم فاصبحتم من الخاسرين “ قال تعالى ” لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد”
سوف ترى اذا انجلى الغبار ## أفرس تحتك أم حمار