انا عندي مشكله اعاني منها منذ بدات الالتزام انني احس انني ادور داخل حلقه مفرغه فأبدا بعد الذنب بالتوبه ثم اتدرج بالقربات واذا بي اعود للذنب مرة اخرى والمشكله هنا ان الله يخلي بيني وبين ذنب عظيم. اجلس لابحث ما هو السبب في ان قدر الله علي هذا الذنب اجد انه العجب احيانا كثيره , ثم اعود فاتوب واصل الى الذنب مرة اخرى . الان وبعد ما رايت من اضطراب سؤالي انت تحس باني لا استطيع ان اضع يدي على المشكله وان وضعت يدي عليها لا استطيع ان اعالجها. اخشى ان اكون ممن قال الله فيهم (يخادعون الله وهو خادعهم) وان اعيش واموت على هذه الحاله واحيانا تاني خواطر باني لست مؤمنا اصلا وانني منافق او كافر والعياذ بالله؟ الان وبعد كل هذا هل ترى لي من مخرج وفقك الله ؟

تلك خواطر شيطانية ، والا نسان بطبع نفسه الامارة بالسوء ان لم تتزك وتتطهر فانها تقتحم العبد فتلقي به في مهاوي الغفلة مع ان الله تعالى قد الهمك فجورها وتقواها ولكنه قال بعدها ” قد افلح من زكاها ” وكونك تخطي فهذا لكونك انسان ولكن الاعظم ان تتعمد وتصر على المخالفة والذي يصر فانه يدل على رضاءه بحالته والله لا يرضاها لك ، ثم من الذي اخبرك ان الله قدر لك هذا ؟ ان الله لا يامر بالفحشاء اتقولون على الله مالاتعلمون
وكونك تتوب وترجع الى الله تعالى فانه يدل على عدم رضاك بالمعصية وارجو من الله ان يكرمك بتوبة صادقة واقطع كل مايدعوك او يذكرك بتلك المعصية وابدلها بطاعة وجالس الاخيار واعكف على الذكر واتل القران الكريم مع التدبر