حكمة اليوم:اذا نافسك الناس على الدنيا فاتركها لهم ، واذا نافسوك على الاخرة فامض معهم أنا موظف و معاشي يكفيني ولله الحمد, و ستمر علي فترة الترقيات الوظيفية, و أشعر في نفسي برغبة الى ترقية (وهذا من حب الدنيا الذي احاول التخلص منه)و لا أريد أن اطلبها ممن لايملكها, وأستحي من ربي في طلبها منه تعالى مالكها,حيث أنه قد رزقني ما يفرغ قلبي الى عبادته و يزعجني شعور كريه بخوف فواتها, و ماذا يفوتني ان فاتتني خصوصا ان الزيادة في الدنيا هم و غم و شغل شاغل عنه تعالى. و الخلاصة أني اعلم بقذارتها و لكن لا أجد في باطني التمكين من بغضها و أرى اني لو نويت الاستزادة منها للتصدق و فعل الخير لم اسلم في اخلاصي لهذه النية و لم اسلم من التعلق بها حين زيادتها. فأرشدوني بارك الله فيكم
عبدالملك
عليك ان تؤدي عملك كاملا باخلاص وامانة فان حصلت على ترقية من غير تشوف نفس فهي من الله تعالى بارك الله فيك