السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحبيب حسين حفظكم الله في هذا الزمن اتشر علم البرمجة اللغوية العصبية وهناك طريقة (14×21).. قد تستعمل لتغيير اعتقاد ما في العقل الباطن وذلك عن طريق تكرير الشيء المراد 21مرة طيلة 14 يوم ..(وبالطبع لها شروط ) سؤالي : هل حكم العمل بذلك واجب في حالة مثلا : انسان يشعر بالترفع او العجب بنفسه للحصول على التواضع؟؟ وان كان هناك طرق اخرى .. فهل العمل بها واجب..؟؟ ام يجوز الاكتفاء ..بالتوبة من ذالك الذنب والعمل على التغيير خلال الفعل ومعاتبة النفس <<واعتقد ذلك ياخذ وقتا اطول !! سؤال ثاني مكتوب في حكمة اليوم : اذا حدثت نفسك بالتوبة قبل الذنب فانك واقع فيه لا محالة >> ما ذا يعني ذلك ؟؟ لاني اذا اردت ان اتوب من ذنب وقعت فيه اخاف العودة اليه .. واجد صعوبة في التوبة عموما .. وقد اقع في نفس الاخطاء دائما.. فماذا افعل .. لان نفسي بدات تضجر .. (دعواتكم ) سمعت البعض يقول اذا اذنبت ذنبا اتوضا واصلي ركعتين لكن الان انا في فترة مذاكرة وحينما اكتشف ذنب واريد التوبة منه بالاستغفار ومعاتبة النفس اجد صعوبة في ذلك لا اقدر على المذاكرة المتواصلة واحتاج لكثير من الوقت في المذاكرة العفو منكم

لابد على الانسان ان يغير صفاته السيئة الى صفات محموده وحسنة فان كان به كبر فيجب ان يتعالج والعلاج بما جاء في الشريعة الطهرة وما جاء عن اهل العلم من الدعاء الى الله ومجالسة اهل التربية والتزكية من علماء الاخرة وقراءة كتبهم واما مسالة البرمجة العصبية فلا علم لي بها ولا ينبغي للمسلم ان يترك العلاج النبوي ويذهب الى غيره من كلام البشر
واما مقصود الحكمة فهو خلاف ما فهمتيه انت والمقصود ان بعض الناس تحدثه نفسه بالوقوع في الذنب اي تزين له معصية وتدعوه الى فعلها ثم اذا رات اها خافت ترغبها بالتوبة بهدها حتى توقعها في الذنب فلو استجاب لها وقع في الذنب مرات اخرى لانها ستقنعها بنفس الحيلة
اذا تذكرت ذنبا او ذنوبا فلك ان تتوضئي وتصلي ركعتين بنية التوبة عن جميع الذنوب وتستغفري عن جميع الذنوب سواء تذكرتيها ام لا