السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. عفوا يا حبيب.. عندي سؤال عن موضوع الطهارة والحيض.. أنا دورتي منتظمة والحمد لله قد تتاخر يومين أو قد تبكر يومين وهذا أمر طبيعي.. لكن إليك ما حصل معي: لقد طهرت يوم السبت (يوم التحري 29 شعبان) قبل المغرب بساعة وكانت أموري كلها تمام.. لكن البارحة في يوم الجمعة (يوم طهري الثالث عشر) في الساعة السابعة صباحا وجدت أن الدورة قد عادت إلىّ بغزارة شديدة وأنا شافعية.. فعلى المذهب الشافعي هذه استحاضة ولكني أعرف أنها دورة.. فأنا حاليا أصلي لكن هل بإمكاني صلاة قضاءات وسنن وأن أتلو القرآن أم أكتفي بالفروض؟ لأنني في الوقت الذي يستغرقني لصلاة السنن مثل 4 ركع سنة الظهر القبلية أو العصر أكون قد تلوثت تماما أكرمكم الله فهل أصلي الفرض أولا ثم أصلي السنن؟ وماذا عن دورتي الحالية؟ كيف احسب أيام الطهر؟ أرجو منكم الإجابة.. وإنه لأمر يحزنني هذا الذي يحصل معي.. فقد بكرت عليّ دورتي 11 يوما.. وقد كنت هيأت نيات للعبادة والتقرب فمالحكمة من ذلك؟ هل هو طرد أم ماذا؟ وجزاكم الله خيرا وعفوا على الإطالة.
سائلة
اكملي 15 يوما طهرا (يومان استحاضة) ومابعده حيض
واما الصلاة فالمستحاضة عليها بعد دخول وقت الصلاة ان تغسل موضع النجاسة وتعصب مع الحشو . اما في نهار رمضان فلا حشو ثم تتوضأ فتبادر بالصلاة لفرض واحد مع ما شئت من النوافل واما قضاء فرض اخر فتحتاج الى وضوء اخر
واما نياتك للعبادة فستاخذين الثواب عليها كاملا غير منقوص ولك ان تذكري الله كثيرا فالذكر منشور الولاية والله جليس الذاكرين فدونك ذكر الله وتسبيحه والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم والدعاء والمناجاة والاستغفار والفكر ولا ينبغي للعبد ان يسئ الظن بالله فلا يقول : الله يريد ان يطردني او ماشابهه بل عليه ان يحسن الظن بالله ولتقل ان هذا شي قدره على الله على النساء وانا راضية بقدرك وستجدني صابرة ولا اعصي لك امرا.